الأخبار

دبلوماسي عربي مطلع يكشف ضلوع فاروق الشرع مع الرياض في خط لإذكاء العنف في العراق

1314 21:16:00 2009-12-15

كشف مصدر دبلوماسي عربي مطلع من العاصمة السورية دمشق، أن خطا سوريا يقوده نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وعدد من قيادات حزب البعث السوري بدعم سعودي يعمل على إذكاء العنف في العراق منذ فترة ليست بالقصيرة، فيما اعتبر مصدر آخر قضية الإيحاء بخطوط متعددة في الحكم السياسي السوري "لعبة" قديمة مارستها في بعض الدول المجاورة لها.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الشرع يقود خطا قويا في القيادة السورية ممول من قبل الحكومة السعودية لدعم وتمويل العمليات المسلحة في العراق"، مبينا أن "هذا الخط يعمل بدون علم الرئيس السوري بشار الأسد ومدير المخابرات السورية أبو وائل".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "أعمال العنف الأخيرة التي شهدها العراق خلال عام 2009 كانت مخطط لها من قبل الخط السعودي في القيادة السورية الذي يقوده نائب الرئيس السوري فاروق الشرع"، مبينا أن "هذا الخط يحاول زعزعة الأوضاع السياسية في العراق لتغيير شكل المعادلة السياسية الحالية في البلاد".

وكان وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي ابلغ مجلس النواب، يوم السبت، في جلسة استضافة القادة الأمنيين أن المواد التي استخدمت في تفجيرات الثلاثاء الماضي كانت روسية الصنع و دخلت من سوريا.

من جهته، اعتبر معارض عراقي سابق ربطته علاقات وثيقة بالقيادة السورية أن "الإيحاء بخطوط متعددة داخل النظام السوري يمثل لعبة قديمه كان يمارسها في الدول المجاورة له".

وأضاف المعارض في حديث لـ"السومرية نيوز" أن "القيادة السورية كانت توهم بعض الدول بأن هناك خطين وأكثر يعملان فيها متعاكسان في التوجهات بقضية معينة مثل قضية التدخل السوري في لبنان"، مبينا أن "هذا الأمر كانت مجرد لعبة سياسية قديمة من قبل النظام السوري للإيهام بعدم مسؤولية سوريا عن بعض أحداث العنف التي تحصل في هذه الدولة".

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد اتهم لأول مرة بشكل صريح سوريا عقب تفجيرات التاسع من شهر آب الماضي بالوقوف وراء هذه التفجيرات، وطالبها بتسليم عدد من القيادات البعثية العراقية التي اتهمتها الحكومة العراقية بتنفيذ العملية، فيما طالب رئيس الجمهورية جلال الطالباني في كلمة له في الجمعية العمومية للأمم المتحدة نهاية شهر أيلول الماضي الأمم المتحدة إلى تشكيل محكمة دولية لمحاكمة الجهات المتورطة في عمليات العنف بالعراق.

وشهد العراق خلال الأربعة الأشهر الماضية ثلاث عمليات تفجير كبرى استهدفت العاصمة العراقية بغداد أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 3000 شخصا.

وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة اوسكار فرناندز تارانكو لمناقشة ملف التفجيرات التي استهدفت عدداً من الوزارات الحكومية في آب وتشرين الأول الماضيين، قد زار العراق في شهر تشرين الثاني والتقى عددا من المسؤولين العراقيين لمعرفة وجهات نظرهم بشأن هذه التفجيرات.

يذكر أن العراق كان قد قدم طلباً إلى الأمم المتحدة بالتحقيق في التفجيرات التي استهدفت منشآت حكومية في 19 آب و25 تشرين الأول الماضيين، وأسفرت عن مقتل نحو 240 شخص وجرح أكثر من 1500، على اعتبار أنها تندرج ضمن "عمليات القتل الجماعي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mohammed mehssen
2009-12-16
عندما تكون الحكومة ضعيفية والاجهزة الامنية مخترقة . ستجد مثل فاروق الشرع والسعودية وربما دولة مثل سريلانكا وختى بعض الاشخاص يقوموا بتهدبد امنها.ورئيس الوزراء بس حكي ب حكي وكاننا في احد مؤتمرات المعارضة السابق.وانشاء اللة في الانتخابات القادمة يتحول الى معارضة ليمارس نشاطة السابق
طاهر عباس
2009-12-16
لكل فعل له رد فعل يساويه بالمقدار ويعاكسه بالاتجاه . ماذا فعلت حكومتنا و وزرائها الامنيين لحماية الدم العراقي ؟ وهل معنى ذلك ان نستسلم ونتلقى الضربات القاضية كل شهر او شهرين ؟ هل الحكومة والاجهزة الامنية عاجزة عن رد الفعل المناسب ؟ ماهي الا تبريرات وحجج لتغطية عجز حكومتنا وفشلها .
راهي العذب
2009-12-15
من بعد إذن براثا - رجاء إسمحوا لي أعبر عن بثي . لعبة الإيهام البعثية من اساسيات نفاقيات البعث العبثي سواء سوري أو عراقي. الفرق بين بعث العراق و بعث سوريا هو أن بعث العراق هو (فردة الحذاء اليمنى) و البعث السوري هو (فردة الحذاء اليسرى) بالضبط لا أكثر و لا أقل، بالضبط نفس ( النجاسة و الخسة و الخيانة و الغدر و القتل و الإنتهازية و كأنهم صراصير إنتشرت من نفس بالوعة نجاسة واحدة فانتشروا في الأرجاء لنشر نفس الروائح و الميكروبات) فعندما يقول بشار أن مقتل كل عراقي يهمنا فهو يقصد العراقي الإرهابي فقط
حامد الجبوري
2009-12-15
اي انسان عادي وليس شخصاً مسوولاًفي الدوله يستطيع ان يلمس ان غالبية الاعمال الارهابيه التي تمارس في العراق مصدرها سوريا وانا متأكد انه لدى الحكومه العراقيه مئات بل الاف الادله التي تثبت تورط سوريا باعمال الارهاب التي تحدث في العراق..لكن الشىء الذي ليس له تفسير هو لماذا لاتتصرف حكومة العراق تصرف حازم تجاه سوريا ..وعلى اقل تقدير هو غلق الحدود معهم..مع العلم ان سوريا هي التي ستتضرر لان شعب سوريا ومنذ زمن يعيش على خيرات العراق ولولا العراق لوجدنا حكومة البعث لاتستطيع ان تؤمن رغيف الخبز لشعبها الجائع.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك