الأخبار

محكمة التمييز تصادق على الاحكام بحق المتهمين في قضية اعدام التجار

2135 20:13:00 2009-12-15

صادقت محكمة التمييز على الاحكام التي اصدرتها المحكمة الجنائية العراقية العليا في 11 اذار الماضي بحق المتهمين بقضية اعدام التجار التي تعود الى عام 1992.

ونقضت محكمة التمييز الفقرة الخاصة بمصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة للمتهمين للتحقق مما اذا كانت تلك الاموال محصلة او غير محصلة من الجريمة.

وقال رئيس المحكمة الجنائية انه ستتم مفاتحة وزارة المالية لمعرفة ما اذا كانت هناك اموال وعقارات مسجلة باسماء هؤلاء المتهمين وتعود ملكيتها للمدعين بالحق الشخصي او المجني عليهم.

وقد ذكر المتهم سبعاوي ابراهيم الحسن ان " جهات تنفيذية باعت عقارات تعود له واشتراها مسؤولون متنفذون في الدولة قبل تصديق قرار الحكم " حسب قوله وطلب تزويده بكتاب الى وزارة المالية كي توضح ذلك.

وكانت المحكمة المذكورة قضت باعدام كل من الاخوين غير الشقيقين للطاغية المقبور صدام حسين ، وطبان ابراهيم الحسن وزير الداخلية ، وسبعاوي ابراهيم الحسن مدير الامن العام للفترة من 1991 لغاية 1995وبالسجن مدى الحياة على سكرتيره الشخصي عبد حمود.

كما حكمت المحكمة التي رأسها انذاك القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن بالسجن لمدة 15 عاما على كل من طارق عزيز ومزبان خضر هادي وعلي حسن المجيد أعضاء مجلس قيادة الثورة المنحل ، فيما تم الحكم على احمد حسين خضير رئيس ديوان رئاسة الجمهورية حينها بالسجن 6 سنوات.

اما عصام رشيد حويش محافظ البنك المركزي من عام 1994 لغاية 2003 فتم الغاء تهمته والافراج عنه.

وتعود قضية اعدام التجار العراقيين الى صيف عام 1992 عندما كان العراق يرزح تحت حصار دولي مشدد بسبب دخول القوات العراقية الى الكويت حيث شهدت الاسعار في ذلك الوقت ارتفاعا حادا مما دفع بالنظام السابق الى اعتقال هؤلاء التجار واعدامهم بتهمة مساهمتهم في زيادة الاسعار وتخريب الاقتصاد الوطني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
غيور على عز العراق وأهله
2009-12-16
يا عزيزنا حسن مهما طال ليل الظالمين فالصبح قادم يمهل بحكمته وحاشاه أن يهمل رزقت الصبر وانما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب صدق الله العلي العظيم
حسن حسين حسن : احد التجار الي قطعت اياديهم بسبب ال
2009-12-16
الله واكبر لك الشكر ربي ربي اعطيتني حق يدي ، اريد اشفي غليل يدي واقف امامهم في الاعدام ربي اريد منك ان تكرمني بفضلك بحق هذا الشهر الكريم ان تجعلني اقف بوجه السبعاوي يوم الاعدام استحلفك بمعزتك لاابو فضل العباس ؟ قطعوا يدي واصرخ ياابو فضل العباس يدي امانه بين عدل الله وكرم ابو الفضل اطالب المسؤولين بحق الامام الحسين ان يجعلوني اقف يوم اعدام السبعاوي واصرخ يارب شكرا لكرمك يدي والضالم امام عدلك الحقني بيهوم لااني اريد سوى عدلك لاان لايوجد اعدل منك بلاارض
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك