أصدر مكتب النائب الدكتور مووفق الربيعي بيان صحفي حول ما نشر مؤخراً في بعض وسائل الاعلام عن الاتهام الموجه الى اليه بالسكوت على اختلاسات مالية جاء فيه :قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم (يا ايها الذين آمنوا ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العلي العظيمإن الله تعالى يأمرنا ان نتوخى الدقة عندما نذكر الحقائق لا ان نرمي الناس جزافاً ونتهم من عمل ضد الديكتاتورية عقوداً وتحمل السجن والتعذيب والهجرة وكان وما يزال مدافعاً عن حقوق الشعب.وقبل ان نجيبكم على هذا الاتهام فأننا نود ان نذكر ببعض الحقائق:ان الدكتور موفق الربيعي كان احد تلاميذ الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) واحد رموز المعارضة العراقية وهو من الشخصيات التي عملت بجهد في لندن لبناء كيانها المالي وكان عصامياً اسس شركات بجهوده وعرقه وعمله مع مواصلة نضاله ضد الديكتورية فكان عوناً للمعارضة في مجالاتها السياسية والاعلامية والمالية وهذا مايشهد به الجميع و لم يكن الا طبيب بارع ورجل اعمال ناجح وبارز يعمل في شركاته المئات من عراقيين وعرب واجانب وعندما قرر العودة الى العراق بعد سقوط النظام صفى هذه الشركات لكي يتفرغ الى عمله الوطني في العراق الذي جاهد من اجله اكثر من 35 سنة و بعد عودته الى العراق اسندت له المناصب الرسمية كعضو في مجلس الحكم ومستشارا للامن القومي العراقي بتعيين من مجلس الحكم واخيراً في البرلمان العراقي عضواً بديلاً عن عزيز العراق السيد الحكيم (قدس)، فكيف لايكون موضع ثقة ونزاهة وحكمة ليختار في هذه المناصب وهو أول مسؤول في الدولة العراقية الجديدة يقدم لهيئة النزاهة كشفاً بالذمة المالية وفي كل عام، وهذا ماتشهد عليه هيئة النزاهة وتقارير ديوان الرقابة المالية لسنوات مضت فلم يكن بحاجة لمال ولو كان يريد العكس لتفرغ لاعماله الخاصة وترك كل شىء وراء ظهره .لانريد ان نطيل ولكن نريد ان نذكر امر مهم ان اعداء الديمقراطية لم يرق لهم ان يتركوا رموز العراق الجديد ان تقود هذا البلد الى بر الامان محاولين تشويه صورتهم بأي وسيلة كانت لانهم يعرفون انجازات هذا الرمز ان عاد بعد الانتخابات بمنصبٍ اعلى وخصوصاً بعد ان حذر بكشف حقائق الفساد السياسي وتمويل الاحزاب عبر الحدود وانتقاداته الموضوعية والموجهة الى بؤر الفساد بعينها ... فلم نستغرب من التهم الموجهة الى معالي الدكتور موفق الربيعي فهم في كل مرة يتفنون بطريقة القائها فهذه المرة قدموا انصاف الحقائق ..فالنصف الذي لم يذكروه ا ن الربيعي اول من أمر بفتح التحقيق الاداري بهذه القضية واحالها الى الجهات ذات العلاقه مثل هيئة النزاهه وديوان الرقابه الماليه وان ما اكده الكاتب في مقالته ان القضية لدى الامانة العامة لمجلس الوزراء فأن كان لا احد يعلم بها كيف عرف هو بها؟ ان مبادىء الشفافية والنزاهة بالاعمال التي ينتهجها معالي الدكتور هي من كشفت هذه الحقائق ولكن مع الاسف يسوء استخدامها من البعض لاغراض سياسية والتي تأتي في وقت يستعد فيه الشعب العراقي لممارسة استحقاقاته الانتخابية في التجربة الديمقراطية الحديثة في بلدنا والتي تشتد فيها المنافسة كأمر طبيعي ومسلم به في بلد تبنى الديمقراطية على انقاض اعتى ديكتاتورية عرفها التاريخ وفي بقعة لم تتعرف على الديمقراطية بعد بل تواجه وتحارب بشكل دموي وهمجي فتاخذ هذه المنافسة طرق وسلوكيات لاتمت الى الدعاية الانتخابية بصله فتجنح نحو التسقيط باستخدام الافتراءات والكذب وكيل التهم جزافا لتطال الرموز السياسية التي ساهمت وساعدت على التغيير والخلاص من الديكتاتورية امثال الدكتور موفق الربيعي الذي كان ولايزال له البصمات الواضحه والفاعله في بناء مؤسسات الدولة ورسم المشهد السياسي والديمقراطي في العراق.واخيراً اذ يحذر الدكتور موفق الربيعي من هذه الاساليب الرخيصة ويقول لصاحب المقال لقد وصلت الرسالة وقد علمنا من هو سيدك وماهي دوافعه التي دفعك اليهاونقول له أننا قد نضظر الى رفع النقاب عن اسمه والجهة التي ينتمي اليها وكذلك كشف تورطه في كثير من القضايا التي أبتعد فيها عن الوطنية والنزاهة.
https://telegram.me/buratha