الأخبار

البنتاغون: انتخابات العراق لن تؤثر على انسحاب القوات الاميركية

508 14:00:00 2009-12-11

قالت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) إن تأخير الانتخابات العامة في العراق لن يتعارض مع خطط الولايات المتحدة لخفض مستويات

قواتها خفضا كبيرا بحلول أواخر الصيف القادم فيما قام وزير الدفاع روبرت غيتس بزيارة البلاد. وتعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما بإنهاء العمليات القتالية الاميركية في العراق بحلول الحادي والثلاثين من اب 2010 قبل انسحاب كامل بحلول نهاية 2011 . ومن المفترض ان ينخفض عدد القوات الاميركية في العراق الي 50 ألفا بحلول نهاية اب من حوالي 115 ألفا في الوقت الحالي.

وسئل جيف موريل السكرتير الصحفي للبنتاغون عما اذا كان موعد السابع من مارس اذار المقرر للانتخابات البرلمانية في العراق سيؤثر على الجدول الزمني لانسحاب القوات الاميركية، فأجاب قائلا : "الجنرال (راي) اوديرنو لا يتوقع أي تأجيل في خفض عدد القوات الي 50 ألف جندي بحلول نهاية اغسطس 2010". ويرافق موريل وزير الدفاع غيتس في رحلته الى افغانستان والعراق.

وقال "خسرنا نحو شهر من الزمن هناك لكن هذا لم يسبب أي ضغوط على خطط خفض القوات التي وضعها الجنرال أوديرنو" في اشارة الى قائد القوات الاميركية بالعراق.

ويريد أوديرنو الاحتفاظ بوجود اميركي قوي في البلاد قادر على مساعدة قوات الجيش أوالشرطة العراقية الى أن يتضح الموقف الامني. وقال مسؤول دفاعي اميركي بارز طلب عدم نشر اسمه ان جدول الانسحاب يسير كما هو وان سحب الجنود الاميركيين سيتسارع في أيار.

وبمقتضى اتفاقية أمنية وقعها العراق مع الولايات المتحدة العام الماضي فإنه يتعين ان تنسحب جميع القوات الاميركية من العراق بحلول نهاية 2011. وموعد نهاية العمليات القتالية ليس ضمن الاتفاقية لكن حدده اوباما في اطار وعده للناخبين الاميركيين لانهاء الحرب في العراق.

وقال المسؤول "نسير وفقا للخطة جوهريا" على الرغم من تأجيل الانتخابات وسلسلة من الهجمات الدموية هذا الاسبوع. وتراجع العنف في العراق بشكل حاد على مدى الاشهر الثمانية عشر الماضية لكن سلسلة تفجيرات بسيارات ملغومة وقعت يوم الثلاثاء في انحاء متفرقة من بغداد وأودت بحياة 112 شخصا وفقا لمصادر بالشرطة. وقال موريل ان هجوم الثلاثاء كان "محاولة يائسة لاثبات الوجود ومحاولة زعزعة استقرار المناخ السياسي."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2009-12-11
معلومة للعراقيين وأقولها وأتمنى من جميع العراقيين والسيايين أن يقراوها وهي أن أمريكا لم ولن تقول سأبقى في العراق وأبني قواعد عسكرية بل ستجعلنا نحن نقول بعظمة لساننا وسنطلب منها نحن جميع العراقيين بما فيها الاحزاب الاسلامية الشيعية والسنية وحتى(المقاومة الشريفة ) لأن أمريكا تعرف كيف تتصرف مع الشرقيين ومع الاسلاميين أمريكا أذكى من أن تنطق وتقول تريد البقاء في العراق , لديها 130 ألف جندي في العراق و40 ألف جندي في أفغانستان بينما أفغانستان اكثر خطورة وسيحترق العراق بالتفجيرات قبل أن يطلب بقاء امريك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك