الأخبار

خلال استقباله سفراء دول الاتحاد الاوربي الرئيس طالباني يبحث سبل التعاون التنموي والاقتصادي بين العراق ودول الاتحاد الاوربي

604 19:29:00 2009-12-10

استقبل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في قصر السلام ببغداد، ظهر اليوم الخميس 10-12-2009، سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى العراق.  وجرى خلال اللقاء الذي حضره رئيس حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم أحمد صالح، بحث السبل الكفيلة بتفعيل آليات التعاون بين العراق ودول الإتحاد الأوروبي في كافة المجالات وبما يخدم المصالح العليا للعراق وتلك الدول الصديقة.

واستعرض الرئيس طالباني تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والإقتصادية على الساحة العراقية، موضحاً أن ما تعرضت له العاصمة بغداد من هجمات إرهابية حاقدة استهدفت المواطنين الأبرياء كان الهدف منها عرقلة المسيرة الديمقراطية، وتعطيل العملية السياسية الجارية التي نجحت في إقرار قانون الإنتخابات، مؤكداً ثبات الشعب العراقي ووقوفه موحداً بكل طوائفه واستعداده الكامل لمواجهة التحديات الإرهابية الرامية الى زعزعة الأسس التي يرتكز عليها العراق الجديد.

كما أشار الرئيس طالباني الى أهمية الانتخابات التشريعية المقبلة للشعب العراقي كونها ستضع العراق على أعتاب مرحلة جديدة من التطور والإزدهار والتقدم وعلى جميع المستويات، مشدداً على الدور المهم لدول الاتحاد الأوروبي في دعم عملية التنمية في البلاد عن طريق الاستثمارات الإقتصادية التي من شأنها تعميق وتوطيد العلاقات الثنائية بين العراق ودول الاتحاد.

من جانبه أشار رئيس حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم أحمد صالح الى أن زيارته الحالية لبغداد من أجل عقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من المسؤولين في بغداد لحل القضايا العالقة، وتذليل العقبات أمام بناء علاقات قوية وراسخة بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية، متمنياً نجاح تلك الاجتماعات في تحقيق أهدافها دعماً للتجربة الديمقراطية في البلاد، ولكي يكون العراق مثالاً يحتذى به في المنطقة والعالم.

بدورهم أكد سفراء دول الإتحاد الأوروبي الرغبة القوية لبلدانهم في خلق أرضية متينة لتأسيس علاقات راسخة وفاعلة مع العراق تشمل جميع المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية والتنموية، معبرين عن ارتياح دول الاتحاد جميعها لما توصلت إليه القوى السياسية العراقية من إتفاق نتج عنه إقرار قانون الإنتخابات.

كما أعرب السفراء عن امتنانهم لفخامة رئيس الجمهورية على شرحه المستفيض لمجمل الأوضاع على الساحة العراقية، شاكرين فخامته على حسن الاستقبال والمودة. وحضر اللقاء عدد من الوزراء والمسؤولين في حكومة إقليم كردستان، وكبير مستشاري رئيس الجمهورية الأستاذ فخري كريم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك