هدد نوري المالكي الولايات المتحدة بان العلاقة معها ستتأثر سلبا وتنسف الاساس الذي قامت عليه في حال رعايتها مؤتمرا للبعثيين في واشنطن.
وقال في اجابته على سؤال عبر المركز الوطني للاعلام عن وجود انباء عن قيام الولايات المتحدة برعاية مؤتمر للبعثيين في واشنطن نهاية شباط المقبل لاعادتهم للعملية السياسية :" اذا صدقت الانباء عن قيام الولايات المتحدة كدولة ، وانا استبعد ذلك او بعض العاملين في العراق ، برعاية عقد مؤتمر للبعثيين فهو مخالفة للاتفاقية ولسياق العمل ولانها ستتهم حتما بالوقوف الى جنب فكر عنصري لا يقل خطرا عن القاعدة ، كما انه مخالف لاتفاقية (سحب القوات من العراق، او اتفاقية الاطار الستراتيجي) وسنقوم بتبليغ الامريكان موقفنا اذا صح وجود مثل هذا المؤتمر لأنه سيؤثر سلبيا في العلاقة وينسف الاسس التي قامت عليها ".
واضاف :" ان التحقيقات اثبتت مسؤولية الخلايا البعثية المتحالفة مع القاعدة بل الموجهة لها ، عن بعض التفجيرات ، والبعث فكر وتنظيم محظور دستورياً لأنه فكر مصنف بالعنصري والمتهم بالارهاب والقتل ".
وتابع المالكي :" ان موقفنا تجاه من اجبر على العمل مع البعثيين واحسن في موقفه بالتخلي عن البعث وصدق في المواقف سواء أكانوا عسكريين ام مدنيين ، فمرحب بهم افرادا وليس تنظيماً وسنحمي من اخلص وصدق منهم لأننا ندرك انهم اكرهوا على هذا الحزب ذي الفكر المشوه والممارسة الاجرامية ، اذن نفرق بين الحزب وواجهاته والمرتبطين به عقائديا وبين المكرهين الذين تبرأوا منه وصدقوا في العمل ضمن تخصصاتهم في الدولة ".
واضاف :" وحتى البعثيين المرتبطين فان حسابهم يختلف عن حساب عوائلهم والمرتبطين بصلة القربى معهم ، فان الدولة تتولى حمايتهم كجزء من واجباتها في حماية المواطنين مهما كانوا ، ما عدا الضالعين في عمليات اجرامية.
https://telegram.me/buratha