الأخبار

ناجون من التفجيرات الارهابية يتحدثون عن جانب من المأساة التي حصلت يوم امس

814 13:41:00 2009-12-09

يقول  حسين علوان إنه نجا مرتين من الموت خلال أربعة أشهر هي المدة الفاصلة بين التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا وزارة المالية في وسط بغداد.  ويضيف علوان (42 عاما)  «لقد نجوت حتى الآن من انفجارين استهدفا وزارة المالية، كان أولهما في 19 أغسطس (آب) الماضي والثاني وقع امس بينما كنت في طريقي إلى المبنى». ويتابع «لم أمت من هول الانفجار لكنني كدت أموت خوفا وهلعا فقد وقع قبل وصولي إلى المبنى بدقيقة أو أقل فهرعت للاطمئنان على زملائي وأصدقائي».

ويؤكد علوان، الذي تمزق قميصه وخضبت ملابسه بالدم والتراب «ساعدت في نقل أربع جثث لنساء زميلاتي. لا أعرف ماذا أقول. أشكر الله (...) لا أصدق أنني لا أزال على قيد الحياة». ويختم حديثه «لقد دُمرت بعض المنازل القديمة فوق رؤوس ساكنيها» في هذا الحي من بغداد القديمة.

يشار إلى أن وزارة المالية انتقلت إلى موقع بديل إثر التفجير الانتحاري الذي ضربها في 19 أغسطس الماضي. ويقع المقر الجديد قرب شارع الرصافي القريب من منطقة الميدان، أقدم أحياء بغداد، حيث مئات من المنازل المبنية منذ مطلع القرن الماضي.

من جهته، يقول جمال أمين، الشاب الكردي العامل في مطعم قرب مبنى الوزارة وأصيب بجروح في رأسه، «كنت واقفا أمام المطعم عندما صرخ الناس انتحاري... انتحاري». ويضيف «نظرت باتجاه مصدر الصوت فرأيت حافلة ركاب صغيرة وبعدها بثانيتين وقع الانفجار فغبت عن الوعي. واستفقت في وقت لاحق في مستشفى مدينة الطب» غير البعيد عن مكان الانفجار. وشوهدت أعداد كبيرة من النساء والرجال أمام مدينة الطب بحثا عن أفراد عائلاتهم وسرعان ما ينتحب بعضهم فور معرفته بفقدانهم.

وقرب مجمع محكمة الكرخ الذي تدمر بشكل كامل، يقول الرقيب في الشرطة، عماد فاضل، (30 عاما) «سبق أن شاهدت تفجيرات مماثلة». ويضيف «وقع جدار إسمنتي على سيارة لا يزال بداخلها أحد الأشخاص (..) أتوقع بقاء خمسة أو ستة آخرين تحت الأنقاض». أما الممرض أبو عبدو فقال إن «الجدران الإسمنتية قتلت العديد من الأشخاص لوقوعها عليهم بسبب قوة الانفجار». وتابع «فور وصولي سارعت إلى الاعتناء بالجرحى والعديد منهم في حال الخطر».

من جهته، قال الإطفائي بشار ياسين «رأيت انفجارات كبيرة في الأعوام المنصرمة، لكن هذا ليس بجسامة انفجار وزارة العدل» في إشارة إلى هجوم استهدفها في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مع مبنى المحافظة القريب مما أوقع 153 شهيدا ومئات الجرحى. ويضيف «بكيت كثيرا عندما بدأت مهنتي للمرة الأولى (...) لكن الأمر يصبح طبيعيا بعد ثلاثة أو أربعة انفجارات».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
معلق
2009-12-10
والى متى هذا الوضع ؟؟؟؟
طائر الجنوب
2009-12-09
كان الله في عونكم يا اهل العراق واسكن الله شهدائنا فسيح جناته وصبر قلوب عوائل الشهداء فكم ام ثكلت ابنها وكم اب فقد فلذه كبده وكم زوجه رملت وكم طفل يتم وكم وكم وكم ونبقى نسال علما ان الجواب معروف مسبقا وهو الى ان يقوم من لابد ان يقوم بالامر انشاء الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك