الأخبار

الرئيس طالباني يدين بشدة التفجيرات الإرهابية التي إستهدفت الأبرياء في بغداد

583 17:27:00 2009-12-08

دان رئيس الجمهورية جلال طالباني بشدة التفجيرات الارهابية التي إستهدفت العاصمة بغداد، اليوم الثلاثاء 8-12-2009، وإستشهد و جرح جراءها العشرات من المواطنين الابرياء، وفي ما يلي نص بيان الادانة:"تلطخت الأيادي المجرمة اليوم مرة أخرى بدماء المئات من الشهداء والجرحى من ابناء شعبنا الأبرياء الذين إستهدفتهم قوى الإثم والإرهاب الرامية الى تعطيل العملية السياسية وإحداث البلبلة وإشاعة الفوضى في البلاد.ان هذه الجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوى تكفيرية صدامية بتفجير عدد من السيارات المفخخة هذا الصباح في بغداد تأتي في أعقاب الانجاز الديمقراطي الذي تحقق باقرار قانون الانتخابات، الامر الذي أثار غيظ قوى الشر والجريمة التي إرتكبت هذا العمل الدنيء، مدفوعة بأوهامها السقيمة في إيقاف الحياة، او العودة إلى السلطة. ولم يعد هؤلاء يتسترون على أغراضهم وغاياتهم، بل راحوا يجاهرون بأنهم يستهدفون الدولة بكل مفاصلها، والشعب بكل أطيافه، وهدفهم السعي إلى تعطيل العملية السياسية ، وايقاف ما تحقق من انجازات خلال السنوات الماضية. وينبغي على الدولة بكل مكوناتها من سلطات وأجهزة أمنية وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني ألا تكتفي بالشجب والإدانة، بل لابد من تضافر كل الجهود لمعالجة الثغرات الأمنية، والوقوف سدا منيعا لحماية أرواح العراقيين وممتلكاتهم، وحماية المكاسب التي تحققت، ومنع المجرمين والقتلة من جعل الخلافات بين القوى السياسية وسائل لتقويض الأمن. كما ان المجتمع الدولي عامة والدول المجاورة خاصة يجب أن تتخذ سلسلة من الإجراءات لدفع الأذى عن شعبنا والتوقف فوراً عن إيواء وتمويل وتسهيل عمليات القوى التي تجاهر بعدائها للدولة العراقية ومؤسساتها. إننا نهيب بأبناء شعبنا العزيز وبجميع القوى السياسية العراقية إلى الرد على هذه الجريمة البشعة بأفعال فورية تتمثل بتجاوز نقاط الخلاف والمضي قدماً في أجواء الوفاق والتعاضد نحو الإنتخابات، محبطين بذلك النوايا الغادرة للمجرمين الهادفين إلى وقف عجلة العملية السياسية. كما وندعو دول الجوار كافة والمحافل الدولية جميعاً إلى أن تعلن بصراحة ووضوح ان العمل ضد العراق وسيادته واستهداف مؤسساته ومواطنيه هو عمل مناف للقانون الدولي والشرائع السماوية والإنسانية وينبغي أن يجابه بالردع والإدانة ويصنف ضمن الجرائم ضد الإنسانية.نسأل الله تعالى أن يتقبل شهداءنا الأبرار في فسيح جناته ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، ونعرب عن صادق التعازي لجميع ذوي الشهداء والمتضررين. جلال طالباني رئيس جمهورية العراق"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعدي السوداني
2009-12-09
ياسيادة رئيسنا الموقر ماذا يفعل لك استنكار المجتمع الدولي وحتى ان قال هذا عمل ارهابي ماذا يغير في فكر المجرمين اليس في القانون والسنن السماويه ان القاتل يقتل ياسيادة الرئيس اصلحوا انفسكم قبل ان تصلحوا الناس وبارك لكم بهذه المصالحة الوطنية القاتله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك