أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني أن مجلس الرئاسة سيجتمع، يوم غد الثلاثاء ، مع المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات وبعثة الأمم المتحدة لتحديد الموعد المقبول لإجراء الإنتخابات. جاء ذلك خلال لقاء جمعه ونائبه عادل عبد المهدي في بغداد، مساء اليوم الإثنين ، حيث تم بحث القضايا السياسية والإقتصادية والأمنية على الساحة العراقية.
وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء، أشار الرئيس طالباني الى أنه تم: "تبادل الآراء حول جميع القضايا وأعربنا عن سرورنا بالنتيجة الجيدة التي توصل إليها البرلمان حول قانون الإنتخابات وإعتبرناها خطوة مهمة"، مضيفاً: "كذلك بحثنا في التهيئة مع المفوضية والأمم المتحدة لتحديد يوم الإنتخابات للسنة القادمة، وتداولنا الأمور في جميع القضايا العراقية السياسية والإقتصادية والأمنية وكانت الآراء كالعادة متطابقة".
من جانبه، إعرب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي عن سعادته بلقاء الرئيس طالباني، موضحاً: "دائماً أتشرف بزيارة فخامة الرئيس الذي أعتبره بيضة القبان نظراً للجهود التي بذلها حول إقرار قانون الإنتخابات وهي جهود كبيرة جداً".
وأكد الدكتور عبد المهدي: إن ما أقر يوم أمس هو مذكرة توضيحية من مجلس النواب في تفسير القانون وليس القانون، مشيراً الى أن القانون أرسل سابقاً لمجلس الرئاسة وتم الإمضاء عليه وأخذ مجراه في النشر في الجريدة الرسمية.
وأوضح فخامة النائب: أن هناك مبادرة من رئيس الجمهورية يوم غد الثلاثاء تتضمن: "دعوة المفوضية مع فريق الأمم المتحدة لمناقشة الموعد الذي ستجري فيه الإنتخابات، هناك مقترح أن تجرى الإنتخابات في يوم 27 شباط أو يوم 6 آذار"، مضيفاً: "سنبحث مع المفوضية مباشرة وبالتعاون وبحضور نائب الرئيس طارق الهاشمي ونقرر الموعد المقبول للإنتخابات".
كما أكد عادل عبد المهدي على أن اللقاء بحث كذلك: "سلسلة من الأوضاع الأمنية في البلاد والتحالفات السياسية والأوضاع قبل الإنتخابات وبعدها ودور مجلس النواب، وأيضاً أوضاع إقليم كوردستان والتطورات الجارية".
https://telegram.me/buratha