الأخبار

النجف بصدد إعداد توصية لتحديد سيارات مواكب المسؤولين

636 12:01:00 2009-12-07

النجف الاشرف - احمد كاظم

تسبب مواكب وحمايات المسؤولين عند مرورها في الشوارع العامة العديد من المشاكل سواء من ناحية الزحام المروري الذي تسببه أو من خلال الاعتداءات التي يقوم بها الحمايات على المواطنين أو سائقي المركبات .

السيد لؤي الياسري رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة النجف الاشرف اعتبر في حديث ( للمركز الإعلامي للبلاغ ) بان هذا الموضوع هو من المواضيع القديمة الجديدة وذلك لصدور توجيهات من مجلس المحافظة والمحافظة بمنع إطلاق العيارات النارية من كافة حمايات المسؤولين الذين يفدون إلى المحافظة . بالإضافة إلى إن الوفود التي ترد من خلال السيطرات الخارجية للمحافظة يتم مرافقتها من قبل دورية للنجدة لفتح الطريق أمامها ومنع تعرض حماياتها غالى المواطنين .

مضيفا بأنه على الرغم من هذه الإجراءات فقد حصلت بعض الإخفاقات والتجاوزات في تطبيق هذه القوانين ولكنها انخفضت بشكل كبير خلال الفترة الماضية وتم تشخيص بعض الحالات وإرسال كتاب رسمي إلى رئاسة الوزراء بهذا الصدد لأننا نعتقد بان النجف أمنة وهي مباحة للجميع ولا مانع من دخول حمايات المسؤولين إلى المدينة على أن يحترم القوانين في المدينة المقدسة .

الياسري أشار إلى إن اللجنة الأمنية بصدد إعداد دراسة وتوصية ترفع إلى المجلس بتحديد مواكب السيارات سواء لمسؤولي المحافظة داخلها وكذلك سيارات المسؤولين الوافدين إلى المحافظة ولكن في حالة قدوم وفد رفيع المستوى مثل رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء لا يمكن حجر مواكبهم .

أما فيما يخص إغلاق المدينة القديمة في حال زيارة وفد رسمي إلى المحافظة فقد أكد الياسري بان مجلس المحافظة قد اصدر قرار بعدم إغلاق المدينة القديمة نهائيا عند وصول المسؤول إلا في وقت دخول المسؤول إليها وعند وصوله إلى المكان المطلوب تفتح المدينة وعند خروجه يعاد إغلاقها مرة أخرى لحين مغادرته . إلا في المناسبات يتم إغلاقها لحماية أرواح المواطنين في حالة المناسبات الدينية والأعياد التي تشهد توافد الملايين من الزائرين إلى المدينة المقدسة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
haje almaliky
2009-12-07
أن مايثير الدهشة أن اغلب المدراء العامين والوزراء ووكلائهم عندما يدخلون النجف ترى العجائب من حمايتهم التي لإتراعي حرمة المدينة الآمنة بفضل جهود المخلصين من الأجهزة الأمنية وأبناء النجف المنتبهين إلى أي حالة غريبة لكن الذي يؤسف له أن هؤلاء يتصورون أنفسهم أنهم في الطارمية أو أبو غريب وليس النجف واغلب هذه الحمايات هي لعناصر حزب الدعوة ومسؤوليهم الذين تذوقوا تصرفات زبانية أيام زمان وأعجبني كثيرا يوم أمس في افتتاح مهرجان الغدير وحضور عادل عبد المهدي المهرجان فلم تقطع الطرق ولاهم يحزنون والله العظيم ]دخلت إلى مهرجان الغدير وتفاجئا عندما شاهدت عبد المهدي أمامي تجري إحدى القنوات الإعلامية لقاء معه تسالت مع زملائي كم مسؤول يشبه هذا الرجل ,...ولااريد اطري ولو أردت لكتبت اسمي واقسم بالله العلي العظيم أن من كان معي لايحب عادل عبد المهدي عندما شاهدوه وشاهدوا تصرفات حمايته التي تنم عن أخلاق عاليه جدا تليق بنسبه وأصالته فكانت ردت فعل زملائي عكسية وحمد الباري على هذه الأخلاق وتساءلوا كثيرا عن حمايات محافظ النجف الجديد وجفائهم وعدم احترامهم للأهالي ..عند ذلك فلا يتعجب النجفيون الغيارى من جميع تصرفات الوفود الزائرة ومن حمايتهم التي تسيء كثيرا لقدسية المدينة وتسيء إلى جهاد وتضحيات أبنائها اللذين لم يتبوأ لحد ألان أي منصب لا لعدم كفاءتهم وعدم أهليتهم وإنما لكونهم يمقتون كل منصب وكي لايبتعدوا عن أعرافهم وتقاليدهم السامية التي استمدوها من السيرة العطرة والطاهرة لصاحب المرقد المشرف ولسيرة علمائهم وإعلامهم من المجتهدين والمراجع ها هي النجف الشرف ألان بيد أناس ليرعون إلى حرمتها ولم ينهلوا من علومها..تصوروا ناس في الحكومة الحالية ليعترفون وليقرون لما للمجالس الحسينية من حرمة ودروس..لااقول الا لا حول الا بالله العلي العظيم..وصبرا يا أخوتي النجفيين على مايصيبكم من هؤلاء من معانات
ابو علي
2009-12-07
أحسنتم وبوركتم و نسأل الله تعالى ان تكونوا صادقين في دعواكم . حقيقتاً ان هذا من اهم الامور التي يجب ان تعالج لان مدينة النجف مدينة ضيقة و مزدحمة جداً ويتوافد اليها الاف الزوار فضلاً ملايين الزائرين في المناسبات الرسمية فينبغي على المسؤولين الذين يرومون دخول المدينة احترامها اولا واحترام من فيها و زائريها . وهنا نقطع اود ان اشير اليها اعجبني يوم امس السيد المحافظ الاستاذ عدنان الزرفي حيث شاهدته وهو يدخل يخرج من منطقة الولاية وليس معه الا نفر قليل و بدون سيارات و يسير على قدميه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك