الأخبار

مجلس النواب يتوصل الى صيغة جديدة لقانون الانتخابات

1934 00:28:00 2009-12-07

توصل مجلس النواب مساء اليوم الى صيغة نهائية توافقية لمشروع قانون الانتخابات العراقية سيتم رفعها الى مجلس الرئاسة لاقراره بعيدا عن احتمالات النقض من قبل طارق المشهداني .

وجرى ذلك خلال جلسة استثنائية عقدت في ساعة متاخرة من مساء اليوم جرى خلالها التصويت على مشروع قانون لتفسير فقرة عدد المقاعد البرلمانية للمحافظات العراقية.

وقال رئيس مجلس النواب اياد السامرائي ان مجلس الرئاسة طلب استفسارا حول توزيع مقاعد المحافظات في مهلة لا تتجاوز مساء اليوم. وقام نائب رئيس مجلس النواب خالد العطية بعد ذلك بتلاوة مشروع قرار التفسير والذي تضمن احتساب اعداد المقاعد وفق احصائيات التجارة للعام 2005 مع احتساب النمو السكاني بنسبة 8ر2 في المائة بحيث يكون عدد المقاعد النيابية في البرلمان المقبل 325 مقعدا بينها 15 مقعدا تعويضيا.

ولفت العطية الى انه سيتم توزيع مقاعد البرلمان على النحو التالي عدد مقاعد محافظة بغداد سيكون 68 مقعدا ونينوى 31 والبصرة 24 وذي قار 18 وبابل 16 والسليمانية 17 والانبار 14 واربيل 14 وديالى 13 وكركوك 12 وصلاح الدين 12 والنجف 12 وواسط 11 والقادسية 11 وميسان 10 ودهوك 10 وكربلاء 10 والمثنى سبعة.واضاف ان محافظات اقليم كردستان التي حصلت على ما مجموعه 41 مقعدا ستحصل على مقعدين اضافيين من المقاعد التعويضية. وجرى بعد ذلك التصويت على نص القرار بالاجماع وفقا لما اعلنه رئيس مجلس النواب اياد السامرائي.

وتجدر الاشارة الى ان المهلة المخصصة لمجلس الرئاسة لنقض القانون تنتهي عند الساعة ال12 بعد منتصف ليل الاحد حيث يعد قانون الانتخابات نافذا بعد ذلك. وكان كل من رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبه الدكتور عادل عبد المهدي قد وافقا على القانون في وقت سابق

يذكر ان القانون الذي تم التصويت عليه اليوم لا يختلف مطلقا عن القانون الذي اعترض عليه طارق الهاشمي ولكن من اجل ان ينقذ نفسه من الورطة التي اوقع نفسه فيها قال انه طلب استفسارا حول توزيع مقاعد المحافظات وقد تمت الاجابة عليه . واعلن بعدها موافقته على القانون .

يبقى شيئ واحد عرفه الشعب العراقي وهو ان طارق المشهداني اصبح ورقة محروقة حاله حال بقية السياسيين السيئين الذين مروا خلال السنوات السابقة وحاولوا ايقاف العملية السياسية في العراق وسيبقى العراق شامخا رغم انوف اعدائه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابي العلاء
2009-12-07
اخواني الاعزاء بمن يذكركم طارق المشهداني انه يذكرني بالمقبور عبد السلام عارف عندما وقف (سكين خاصرة) للزعيم عبد الكريم الى ان قضى عليه وعلى منجزات ثورة الزعيم وهذا اليوم يقف بوجه العملية السياسية بكل قوته مدعوما بالدول العربية وامولها الطائلة فبعد تعطيله لكثير من القوانين التي تهم المواطنين ومنها القرض الياباني لانه ياتي بالفائدة على اهل البصرة المحرومين ثم ماهذا التخندق الطائفي اود من الائتلافين ان يبعدوه نهائيا من اي حكومة مقبلة اتمنى ان لا ارى تلك الوجوه الكالحة انتصاراته كانتصارات سيده صدام
خادم زوار الامام موسى بن جعفر
2009-12-07
اتسائل لماذا هذا الاجحاف للمحافظات الشيعيه؟؟ لماذا الموصل اكثر من البصره؟؟ هل لان الموصل تحتضن الارهابيين؟؟ انا احمل دولة الفافون المسؤوليه الكامله عن خسارة مقاعد الشيعه, فهم من شق الصف الشيعي وسهل لطارق وزبانيتيه العفالقه مئاربه حيث ظهرت عمالته للامريكان جليه, وسارعو لاسناد موقفه, ولا ندري هل سيزور الامريكان الانتخابات لصالح طارق وزبانيتيه؟؟؟
العراقي
2009-12-07
بحسبة بسيطة تستثنى منها بغداد وكركوك فان للشيعة 109 صوت وللسنة 70 صوت اذا ما احتسبنا ديالى كلها للسنة , وللاكراد 41 صوت . ويبقى الحد الفاصل هو بغداد وكركوك حيث ان لهما 80 صوتا .
محمد الوائلي
2009-12-07
عجبي على هذا التقسيم كيف اصبحت الموصل اكثر من البصره والانبار اكثر من النجف وكربلاء. والمثنى سبع مقاعد اي تقسيم تكون صلاح الدين مساوي للنجف ..واكثر المحافضات ضلمت هي البصره اي هوان هذا ةاي تحاذل ...ماهو الثمن الله العالم
الجميلي
2009-12-07
بسم الله الر حمن الرحيم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين صدق الله العظيم . كل من يريد السوء بالناس ستكون خاتمته خاتمة السوء وان كان للبشر مكر فالله سبحانه ينظر ويرى وحاشاه ان يضيع حقوق عباده الصابرين المبتلين المظلومين بهكذا سياسيين همهم مصالحهم متناسين الامانة والمسؤلية التي سوف يسألون عليها يوم القيامة .
ابو سيف الحمزاوي
2009-12-07
ليسقط هذا البعثي العفلقي الذي كل همة تخريب العملية السياسية من اجل عودة اتباعة البعثيين العفالقة فماذا قدم هذا الذي يسمى بالهاشمي للمهجريين فهل تبرع براتبة ومخصصاتة والتي تبلغ بملايين الدولارات الجواب كلا لانة لص حالة حال قائدة الجرذ الهالك وسيكون مصيرة كمصير قائدة الجرذ الهالك فليذهب طارق الهاشمي للجحيم وسيركل شعبنا كل هؤلاء الحثالات الى مزبلة التاريخ
ا بو حكيم العراقي
2009-12-07
هذا النكره مابقى شي شهر وشويه وان شاء الله نخلص من هيج وجوه ..
DR ABDALLAH SABAH
2009-12-07
لترتفع كلمة الحق كلمة الشعب العراقي وليزهق كل من يتامر على الشعب العراقي وعلى راسهم طارق الشركسي الحاقد الحمد لله على هذا الحال وانه لوالله من بركات الامام علي عليه الصلاة والسلام في يوم الغدير المبارك هنيئا للشعب العراقي المخلص وسحقا للحاقدين السفلة ممن تفننوا في خلق الفتنة والطائفية في العراق
عراقي يكره البعثيه
2009-12-07
اذا كان طارق المشهداني قد نقض القانون بداية لرفع مقاعد الخارج من 5% اي 15 مقعد الى 15% اي 45 مقعد والنتيجه بقت على حالها يعني الخارج 15 مقعد وكانت مقاعد الاكراد 38 ازدادت مقاعدهم الى 43 بعد شنو السواه هذا التحفه؟ بنقضه خسر العرب بكركوك ومقاعد الخارج نفسها .... لا والنوب يطلق عليه نائب رئيس الجمهوريه العراقيه .. دماغ البشه..اخ منك يالساني بس شسوي قوانين براثا نيوز ماتخلينه نطلع البقلوبنه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك