المركز الخبري -بغداد عادل حسين
اكد مجموعة من المثقفين والبرلمانيين على الاهمية الكبيرة التي ينطوي عليها يوم الغدير الاغر وهو بيعة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وتتويجه خليفة واماما للمسلمين من قبل الباري عز وجل وعلى لسان خاتم الانبياء والمرسلين محمد (ص). حيث كان لمندوب المركز الخبري في المكتب الخاص لسماحة السيد عمار الحكيم اللقاءات التالية
حيث اكد النائب حميد معلة عضو الائتلاف الوطني العراقي على ان بيعة الغدير انعطافة كبيرة في التاريخ الاسلامي وان يوم الغدير هو يوم الله الاغر وبه اكمل الدين واتممت النعمة ورضي الله لعباده الاسلام دينا والرسالة المهمة المستلهمة من هذا اليوم هي اهمية المواصلة والمثابرة وضرورة ان يكون الانسان الذي اعتنق الاسلام واتخذ امير المؤمنين عليه السلام اماما ان يكون الامام علي عليه السلام له قدوة ومثال في الصبر والثبات على الهداية وطريق الحق واكد الشيخ معلة ضرورة اتخاذ بيعة الغدير حافزا للدفاع عن المظلومين والمستضعفين وارجاع لكل ذي حق حقه,وان بيعة الغدير يجب ان تكون درسا كبيرا لا ننساه ابدا.
اما النائب ليلى الخفاجي عن الائتلاف الوطني العراقي فقد اكدت على الدروس الكبيرة المستلهمة من حادثة يوم الغدير وضرورة ان لايكون يوم الغدير مجرد احتفالات واستذكار للمناسبة وانما اتخاذها منهاجا وطريق عمل في قيادة الامة الى الى الهداية وبر الامان ,وان هذه المناسبة تجلى فيها الحق للقاصي والداني في تنصيب امير المؤمنين علي عليه السلام وانه اكفأ واصلح شخصية لقيادة الامة الاسلامية بعد الرسول الاكرم محمد(ص)
واضافت الخفاجي ان اهمية هذه المناسبة تنبع من اهمية صاحب الذكرى الامام امير المؤمنين علي عليه السلام وان اقامة مثل هذه الاحتفالات هو لترسيخ القيم والمبادء النبيلة في نفوس الناس,وخاصة ان الامام علي عليه السلام هو ابو المستضعفين ونصير المظلومين الذي وقف مع نصرة الحق ودحض الباطل,وضرورة ان تكون هذه المناسبة يوم وحدة للمسلمين وخاصة العراقيين في هذه الظروف التي يمر بها العراق حيث حاول اعداء العراق والانسانية ان يمزقوا نسيج الوحدة العراقية.
بدوره اكد النائب رضا جواد تقي عن الائتلاف الوطني العراقي على ان يوم الغدير الاغر هو يوم القيادة الاسلامية وهو مشروع للانسانية جمعاء ومن ضمن هذا المشروع هو تحديد كيفية تشكيل قيادة للمسلمين لذلك هنلك درس كبير نستلهمه من بيعة الغدير هو حول من نلتف ونتكاتف بما يحقق الصالح العام والدفاع عن حقوق المظلومين والمستضعفين,ومشروع القيادة الاسلامية هو مشروع حدده يوم الغدير الاغر فهو تجديد البيعة والعهد للقيادة الاسلامية الصحيحة وهو يوم مهم للالتفاف حول القيادة الشرعية وهي المرجعية الرشيدة التي توصلنا لبر الامان.
اما الشيخ محمد مسؤول مؤسسة شهيد المحراب مكتب الرصافة فقد اشار الى ان بيعة الغدير تمدنا بعدة معطيات على المستوى الولائي والعقائدي وعلى المستوى الاخلاقي,فعندما ننظر للمستوى السياسي نرى ان بيعة الغدير تعطينا رسالة سياسية هي ان الامتداد للنبوة يتحقق بالولاء للامامة واتباع الامام المنصوص عليه من قبل الله ورسوله , ومن الناحية العامة فان الاسلام ينظم القيادة الحكيمة للمجتمع والتي تنظم كافة الامور الادارية والسياسية والاجتماعية للامة الاسلامية وهذه القيادة لاتعطى لاي كان وانمى تعطى لمن يمتلك الصفات والخصائص التي تؤهله لقيادة المجتمع قيادة حكيمة بعيدة عن الظلم والمنافع الشخصية.
https://telegram.me/buratha