وصف رئيس حكومة اقليم كردستان احتضان عائلة ايرانية طفلا كرديا كان قد نجا من قصف مدينة حلبجة بالاسلحة الكيمياوئية وعاد مؤخرا الى عائلته الأصلية في السليمانية، بالموقف الانساني، بحسب بيان لمكتبه.
ونقل البيان عن صالح قوله، اثر زيارته لعائلة الشاب التي عاد ابنها اليها بعد غياب دام 21 عاماً حيث فقدته عقب قصف المدينة بالاسلحة الكيمياوية من قبل النظام البائد عام 1988، ان "هذه الحادثة نموذج حي للمآسي والويلات التي تعرض لها ابناء شعب كردستان على ايدي النظام البائد".
وشكر صالح باسم حكومة اقليم كردستان العائلة الايرانية التي احتضنت الشاب وقامت بتربيته وجعلته ابناً لها، معبرا عن "دعمه واستعداده لمساعدة الشاب كي يتمكن من مواصلة دراسته ويعيش مع عائلته التي عاد اليها بسعادة".
الشاب والذي يدعى علي، عاد الى احضان عائلته بعد 21 عاماً من الغربة، حيث كانت عائلته قد فقدت أثره بعد قصف النظام السابق لمدينة حلبجة بالاسلحة الكيميائية عام 1988، واضطر علي حينها للهرب الى ايران.
https://telegram.me/buratha