اكدت وزارة الصحة ان معظم المواد المخدرة الداخلة الى البلاد تستعمل لاغراض التهريب وليس للاستعمال الداخلي، مشيرة الى عدم وجود احصائية تبين وجود زراعة لها بالحجم الكبير.
وقال مدير برنامج مكافحة المخدرات في الوزارة الدكتور مشتاق طالب انه ليس هناك احصائية تبين وجود زراعة بالحجم الكبير للاعشاب المخدرة في البلاد، وانما بعض النباتات التي تظهر بشكل ذاتي في بعض الحدائق العامة والبيوت مثل نباتي الداتورا والخشخاش، نافيا في الوقت نفسه بعض الانباء التي تحدثت بشان وجود زيادة في زراعة المواد المخدرة في البلاد.
واشار الى ان معظم المخدرات التي تدخل الى البلاد سواء عن طريق الزوار او التجار او المسافرين تستعمل لاغراض التهريب وليس للاستعمال الداخلي، مبينا ان تشريع قانون مكافحة المخدرات في مجلس النواب سيحد بشكل غير قليل من دخولها كونه سيشتمل على مواد لمحاسبة الذين يتداولونها، مشيرا الى ضبط وزارتي الدفاع والداخلية كميات من المخدرات الا انها ليست بالكبيرة ما يوضح عدم حصول زيادة في تداولها .
وكان مدير معهد الطب العدلي الدكتور منجد صلاح الدين علي رضا قال في تصريح سابق ان العراق يقع ضمن منطقة مرور تجارة المخدرات التي عادة ما تزرع بانواعها المعروفة من الحشيشة والافيون في دول ايران وافغانستان والهند والصين وتركيا ويتم عبورها بشكل رئيس من دولتي ايران وتركيا الى البلاد ومن ثم الى دول الخليج العربي ولبنان وافريقيا لتصنـــيعها او توريدها الى الدول المستــفيدة منها.
ونفى مدير البرنامج وجود زيادة في حالات الادمان على المواد المخدرة الصعبة كمادتي الافيون والحشيشة عدا بعض الحالات القليلة جدا، اضافة الى بعض حالات الادمان على المواد البسيطة.
https://telegram.me/buratha