الأخبار

الشاب الكوردي علي يتعرف على والدته بعد ان غيبه قصف جلبجة بالكيمياوي لـ 21 سنة

1291 13:16:00 2009-12-04

جرت في مدينة حلبجة الشهيدة، الخميس 3/12، مراسيم خاصة لاستقبال احد ابنائها العائد الى المدينة بعد 21 عاماً من الغربة بسبب قصف المدينة بالسلاح الكيمياوي من قبل النظام البائد في عام 1988.

وكانت 5 عائلات بانتظار (علي) الذي عاد الى المدينة، وقد اظهرت نتائج فحص الحمض النووي (DNA) ان علي هو ابن (فاطمة محمد صالح) التي استشهد جميع افراد عائلتها اثناء قصف المدينة ولم يبقى لها سوى علي العائد الى احضانها.

هذا وتواصل وزارة الشهداء والمؤنفلين في حكومة اقليم كوردستان والجهات ذات الصلة التابعة لها نشاطاتها للعثور على الاشخاص الذين لايزالون في عداد المفقودين، حيث تنتظر عوائل عديدة عودة ابنائها، وخصوصاً ان هناك معلومات تفيد بأن 3 من ابناء المدينة يستعدون للعودة اليها بعد ان اخبرت السلطات المعنية عوائلهم بأنهم على قيد الحياة.

ويذكر أن الشاب الكرودي علي عاد إلى حلبجة بعد القصف الكيمياوي لمدينته عندما كان رضيعا، بعد أن قضى 21 عاما في ايران، متفاجئاً بـ25 أسرة تدعيّ بأنه ابنها المفقود.

وكان الشاب علي نقل إلى مستشفى في مدينة كرمنشاه الإيرانية، بعدما قُصفت مدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية عام 1988وكان طفلا لا يتجاوز الثلاثة أشهر من عمره،ومن ثم إلى إحدى دور الحضانة هناك، لتتكفله بعدها امرأة إيرانية تدعى حميدة بور وتعكف على تربية منذ 21 عاما.

ويؤكد مدير عام ديوان وزارة الشهداء والمؤنفلين في الإقليم أيوب صابر أن الوزيرة جنار سعد أُبلغت عند زيارتها لإيران في تموز/يوليو الماضي بوجود ولد يدعى علي في مدينة مشهد، عُثر عليه إبان قصف النظام السابق مدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية، وهو ما دفع الوزارة لدعوته إلى الإقليم.

من جهته، أكد علي أن المرأة التي تبنته والتي توفيت قبل فترة، أبلغته وهو في السادسة من العمر أنه من أهالي حلبجة، معرباً عن سعادته بالمجىء إلى وطنه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطن من الشعب
2009-12-04
الا لعنة الله عليك ياصدام ,, الا لعنة الله عليكم ايها البعثية ,, هذه واحدة من الالاف من جرائكم عهدكم الاسود ,, اين اعلامنا ,, اين قنواتنا الفضائية , ليعرضوا قصة هذا الشاب على العالم باسره .. فقط شاب ارعن مثل منتظر الزيدي تطبل له الطبول ,, وهذا الشاب لايذكر قصته احد ؟؟!!
فاضل
2009-12-04
سؤال وحيد لاغير الئ الاخوه الاكراد اذا كان هذا حال ابنائهم مشردين في البلدان وكل واحد له قصة يشيب منها الرضيع .............اذا لماذا يااخوتنا الاكراد هذا التواني عن اعدام هذا الجرثومه علي كيمياوي ومن هنا ادعوا العراقيين جميعا والاخوه الاكراد بالخصوص التظاهر والاعتصامات في العراق وخاجه مطالبين الحكومه بتنفيذ الحكم العادل بكيمياوي وغيره وكفئ المزايادات علئ حساب المظلومين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك