اكد الصحفي العراقي سيف الخياط في تصريح للفيحاء ان رشقه المدعو منتظر الزيدي مراسل قناة البغدادية بحذائه ، خلال حديث للاخير من على منصة في ندوة بنادي الصحافة العربي في العاصمة الفرنسية باريس مساء امس الثلاثاءهو عيدية للشعب العراقي الحر الذي يرفض المسيئين من امثال الزيدي.
وأضاف الخياط في حديثه للفيحاء أن :"ما فعله الزيدي ألحق العار بالصحفيين العراقيين والعرب"، وأن "فعل الزيدي لا يمت للصحافة بصلة ولا لرسالتها المهمة". واعتبرراشق الزيدي بالحذاء أن ما فعله إنما يمثل "رد اعتبار للصحفيين العراقيين، ومن أصبح بطلا بالحذاء يسقط بالحذاء"، على حد قوله.
وعقب رشق الزيدي بالحذاء هاجم راشقه سيف الخياط الزيدي مدينا استخدام حذائه كوسيلة تعبير سياسية وكان الخياط قد صرخ في الزيدي قبل رشقه بحذائه: "كيف يصبح يوم سقوط الدكتاتورية في العراق يوم احتلال، وكيف يعتبر من يقتل المدنيين الأبرياء في العراق مقاوما ومناضلا وطنيا".
وتساءل الخياط منتقدا قذف الزيدي لبوش بالحذاء: "هل بمثل هذه المهزلة أصبحت بطلا وتلقي علينا محاضرات؟! هل بمثل هذا تكون صحفيا؟! هل كان يتوجب عليك أن تكسر قلمك وترفع حذاء؟!".
وتحول منتظر الزيدي الى مرشوق بالحذاء بعد ان كان قد قذف الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش الابن" بالحذاء أواخر العام الماضي عندما حل ضيفا على الدولة العراقية في تصرف ادانه الجميع من تيارات واحزاب ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات ونقابات.
https://telegram.me/buratha