الأخبار

وزير الدولة للامن الوطني : إعادة الدايني إلى العراق قبل الانتخابات النيابية

876 10:03:00 2009-11-23

اكدت وزارة الدولة للامن الوطني انجاز ملف اعادة النائب السابق المجرم الهارب محمد الدايني وان اعادته للبلاد باتت قريبة جدا ليتسنى عرض جميع الحقائق الخاصة بملفاته امام ابناء الشعب العراقي فيما كشفت عن سيطرة اجهزتها على مزرعة في محافظة الديوانية لزراعة المخدرات.

وقال وزير الدولة للامن الوطني شروان الوائلي في لقاء صحفي ان الحقائق الخاصة بملف النائب السابق الهارب محمد الدايني ستكشف امام ابناء الشعب خصوصا وان الحكومة تحتفظ بملفه الاساسي الخاص بالاتهامات الموجهة له لاسيما وان وزارتي الداخلية والخارجية انجزتا ملفات استرداده ومن المؤمل ان تتم اعادته الى البلاد قبيل الانتخابات النيابية المقبلة.وبشان جهود الوزارة للحد من ظاهرة انتشار المخدرات في البلاد اشار الوائلي الى ان المصدر الرئيس للمخدرات في المنطقة هي افغانستان وتدخل الى العراق عبر ايران عن الطريق الرئيس لها من منفذ العزير.واضاف ان تعاطي المخدرات وتجارتها التي بدات تظهر في العراق تعتبر جريمة جنائية يحاسب عليها القانون وان وزارة الدولة للامن الوطني حققت انجازات كبيرة في هذا المجال اذ تمكنت من اختراق عصابات المتاجرة عن طريق شراء كميات منهم ليتسنى اثبات الحالة عليهم والقاء القبض عليهم وفعلا نجحت الوزارة في القبض على عشرات المتاجرين بالمخدرات.واكد الوائلي ان السيطرة على تجارة المخدرات تتطلب ضبط الحدود بالدرجة الاساس التي تأتي عن طريقها المخدرات، فضلا عن الاجراءات الرادعة الاخرى التي تحتاج الى الكثير من الجهد لان المخدرات تنوعت اشكالها اذ اضحت على شكل حبوب ومواد اخرى مصنعة الى جانب توعية المواطنين بمدى خطورة تعاطي هذه المواد.وكشف وزير الدولة للامن الوطني عن ضبط اجهزة الوزارة في الديوانية مزرعة لزراعة المخدرات اذ تم بعد ذلك اخبار محافظ المدينة ومدير شرطة المحافظة وفعلا جرى اتخاذ الاجراءات الرادعة بحق صاحب المزرعة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Dr AbdAllah Sabah
2009-11-23
الاشارات هذه تدلل ان الهارب الدايني سيبقى هاربا طول العمر ولا يستبعد ان يشكل ائتلاف ويدخل الانتخابات الجديدة وغير بعيد ان يرشح لرئاسة الوزراء ليكون رئيسا للحكومة يبدو ان اعادته للعراق مستحيلة وانه سبقى طليقا طول العمر برعاية الحكومة الموقرة والصفقات السرية ولا ادري هل اننا سنجلب شخص واحد من ماليزيا ام اننا سنجلب مفاعل نووي كي يتاخر كل هذه المدة حسبي الله ونعم الوكيل
عراقي يكره البعثيه
2009-11-23
جابوها دفع للدار لادريم ولاحنه ولاصفگه دم ددم ددم ولادف الضرب بالطرف لاهلهوله لاملگه دم ددم ددم سالت الناس عن قصة هالبنيه عجب جاروا عليها بغير حنيه رديت بگلب فرحان من قالولي ارهابيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك