الأخبار

رئيس لجنة الآمن والدفاع النيابية : نعمل على متابعة الخطط الستراتيجية الجديدة لتجفيف منابع الإرهاب

590 09:45:00 2009-11-23

افاد رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب هادي العامري بقرب استضافة الوزراء والمسؤولين الأمنيين في البرلمان لتدارس عدة قضايا في مقدمتها بحث اسباب الخروقات الامنية الاخيرة معلنا عن مساع للتنسيق مع دول الاتحاد الاوروبي ودول المنطقة  لملاحقة الخلايا الارهابية النائمة التي تقوم بتجنيد انتحاريين وارسالهم الى العراق لقتل الابرياء.العامري اكد في حديث صحفي قرب استضافة المسؤولين الامنيين في مجلس النواب ومتابعة الستراتيجية الأمنية الجديدة والخطط المعدة لمواجهة التنظيمات الارهابية، اضافة الى مناقشة الاليات المعتمدة لمسك الحدود مع الدول المجاورة مع قرب الانتخابات التشريعية.

وافاد بوجود توجه للتحرك على دول الاتحاد الاوروبي للتنسيق معها لملاحقة الخلايا الارهابية النائمة التي تقوم بتجنيد اشخاص من جنسيات مختلفة لارسالهم الى العراق عبر دول الجوار لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف المواطنين الابرياء"، مبينا ان "التوجه سينصب ايضا باتجاه تجفيف منابع التمويل للعناصر الارهابية". وشدد العامري على ضرورة ان "تضع الاجهزة الأمنية ستراتيجية بعيدة الامد للتنسيق مع جميع دول العالم والمنطقة، خاصة في تبادل المعلومات لمكافحة الارهاب"، منوها بان اوروبا باتت مقرا استخباريا واحدا لمتابعة المعلومات التي تخص الارهاب فالولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي تمتلك برنامجا استخباريا لمواجهة الارهاب"، لافتا في الوقت نفسه الى ان "المرحلة المقبلة ستشهد تفعيلا للتنسيق مع هذه الدول لمواجهة الارهاب، لاسيما ان العراق الان يمثل الضحية الاكبر للارهاب ما يفرض مزيدا من التنسيق والتعاون الاستخباري وفق برنامج واضح ومحدد لتجفيف منابع الارهاب بعد القاء القبض على مجاميع تم تجنيدهم في دول اوروبية وبعض بلدان شمال افريقيا وارسالهم بعد ذلك الى العراق.وانتقد رئيس اللجنة النيابية "غياب التنسيق الستراتيجي الدقيق للاجهزة الأمنية والمتابعة الحقيقية مع دول المنطقة او اوروبا"، موضحا ان "مثل هذا التنسيق الاستخباري سيعود بفوائد كبيرة  لمعرفة المجاميع الارهابية وارتباطها والعناصر التي تقودها، فضلا عن مصادر تمويلها".واشار الى وجود "نقص كبير في عمل الاجهزة الأمنية"، مبينا ان "المرحلة المقبلة ستشهد تغييرا كبيرا في الخطط، اذ سيتم الاتكال على العملين التكتيكي والستراتيجي الدقيق في ان واحد"، مضيفا ان "العمل يتم الان باتجاه واحد من خلال اعتماد المعلومات التكتيكية التي ربما تكون مقصودة لتضليل الاجهزة الأمنية من قبل العدو بهدف اعتقال افراد ابرياء بطريقة عشوائية تدخل اجهزة الدولة في صراع مع المواطن". وحث العامري على اهمية "اعتماد العمل الستراتيجي بعيد الامد والتكتيكي ومتابعة المعلومات التي تصلنا بشكل دقيق لتفعيله خلال المرحلة المقبلة التي تستوجب تنشيط هذا الجانب لتجفيف منابع الارهاب والتمويل للعناصر الارهابية وعلى رأسها محاربة افكار الارهابيين التي تمثل قضية اهم من ملاحقة الاموال.وتابع رئيس لجنة الامن والدفاع: ان "اللجنة شخصت حالة الضعف في الجانب الاستخباري خلال اللقاءات المتكررة التي عقدتها مع القادة الأمنيين، وحضت على اعادة بناء هذا الجانب (الاستخباري) بالشكل الذي ينسجم وتحديات المرحلة وبعد العمليات الارهابية الاخيرة تم استدعاء المسؤولين في الاجهزة الأمنية لمناقشة الخلل".كما انتقد العامري "ضعف الامكانيات الفنية لدى الاجهزة الأمنية وفي مقدمتها "قلة الاموال المخصصة للجانب الفني والمعدات وقلة الدورات التدريبية"، داعيا وزير الدفاع الى اعطاء اولوية لـ"تفعيل العمل الاستخباري لان المعركة هي معركة شوارع وقتال اوكار سرية مخفية".وفي اطار الدور الرقابي للجنة الأمن والدفاع في البرلمان، افاد العامري بان اللجنة بصدد "استضافة الوزراء الأمنيين بعدما وجهنا طلبا الى هيئة رئاسة البرلمان على خلفية التفجيرات التي حدثت قرب وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد"، معتبرا ان "اللجنة شخصت وجود خلل أمني او تساهل في اتخاذ اجراءات الحماية.ونوه بان اللجنة "ستتابع الستراتيجية الجديدة للوزارات الأمنية بعد ان قدمت العديد من الملاحظات لمعرفة اسباب الخروقات والالية المعتمدة ومدى نجاعة الاجراءات المتخذة، بالاضافة الى الخطط الجديدة التي اتخذت لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، خاصة ان التحالف الصدامي - التكفيري مستمر بعمله الارهابي ما يتطلب اتخاذ الاجراءات الكاملة لمنع تكرار الحـــوادث الارهابية". وبشان الاجراءات الخاصة بحماية الحدود مع الدول المجاورة اكد العامري ان "اجراءات أمنية مشددة ستتخذ لحماية الحدود سواء كانت مع سوريا ام مع دول الجوار الاخرى مع قرب موعد الانتخابات"، مشددا على اهمية توفر "الامكانيات الفنية والمادية لاكمال عملية السيطرة على الحدود"، بالرغم من ان الحكومة "اتخذت الاجراءات كافة للسيطرة على حدود العراق مع جميع دول الجوار.وعن تصريحات بعض المسؤولين الاميركيين بالبقاء لمدة اطول في العراق، دعا رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية الحكومة الى ان "تتخذ جميع الاجراءات للسيطرة على الوضع الأمني لسحب مبررات القوات الاميركية وغيرها للبقاء في العراق"، مضيفا ان "القوات الاميركية تقدم خدماتها في الجانبين الاستخباري والفني مع حاجة البلاد الى المعونة الفنـية والمـــعلوماتية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احذروا الكارثه وألا مستعجل جدا جدا جدا لطفا
2009-11-23
استاذنا العامري الهمام ان من كوارث البلد الكبرى ان يكون بعض الارهاب من داخلناالمسمى ممثليتا أيغيب عن بال أحد مافعله الدفان الأنجس واللطام الارذل ونسله وماأقدم عليه الاكبر منهم في خلق العوائق والمثبطات الكارثيه للبلد؟ ومن سكت عن التفخيخ والتهجير والتذبيح والتدقين وعن المسخ الارجس وقبوره وثرمه ونجاساته التي لا تعد ومن حتى داس على كل مشاعرالشعب وأهالي الملايين التي ذهبت ضحايادنس صدام العارفتحفظ على أستئصاله الشريف فمتى سنرى تنقية وتصفية ممن لايكنون للشعب مايحتاجه من شرف ونخوة واخلاص هم العدو
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك