تستضيف الكويت اليوم الخميس اجتماعا رفيعا يضم ممثلين عنها وعن العراق لكشف مصير الأشخاص الذين فقدوا خلال حرب الخليج الثانية (1990 ـ 1991)، حسبما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الاربعاء.
وأكدت اللجنة أن الاجتماع الذي يعقد بمشاركة دول التحالف (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية) هو الدورة الثانية والثلاثين لاجتماعات اللجنة الثلاثية. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، نقل بيان عن مندوبة اللجنة الدولية، جميلة حمامي، قولها «لا تزال مئات العائلات تعيش في حيرة مؤلمة منذ أكثر من 18 عاما ولديها الحق في معرفة ما حدث لأقاربها المفقودين. لكن وحدها السلطات تستطيع الإجابة عن هذه التساؤلات».
وأضاف البيان «تم أخيرا في الكويت استخراج رفات عدة جنود عراقيين ستتم إعادته». وتابع أن اللجنة الدولية، من خلال توفير الخبرات التقنية و«دورها كوسيط محايد، ستواصل تقديم الدعم للسلطات لمعرفة مصير أكثر من ألف شخص لا يزالون في عداد المفقودين». وهؤلاء هم من الكويتيين والعراقيين والبدون (بلا جنسية) وعرب آخرين.
وتؤكد الكويت أنها لا تعرف مصير 605 أشخاص (571 كويتيا و34 أجنبيا هم 14 سعوديا وخمسة مصريين وخمسة إيرانيين وأربعة سوريين وثلاثة لبنانيين وبحريني وعماني وهندي) نقلوا إلى العراق خلال فترة الاحتلال. واعترف النظام البائد من جهته بأنه أخذ أسرى لكنه أكد فقدان أثرهم بعد انتفاضة الشيعة في جنوب العراق التي تلت حرب الخليج.
https://telegram.me/buratha

