قال وزير الخارجة العراقي إن بلاده ماضية في السعي لحمل مجلس الأمن الدولي على تشكيل لجنة تحقيق دولية أو لجنة تقصي حقائق للنظر في الأعمال الإرهابية التي ضربت العراق. واعتبر هوشيار زيباري في تصريح صحفي أن «المسار بدأ» ولكن تحقيقه يحتاج لوقت وصبر وجهد.
وكشف الوزير العراقي أن الرئيس الفرنسي وعد العراق بمساعدة بلاده على الخروج من الفصل السابع واستعادة سيادتها الكاملة. غير أنه رأى أن الباب يمر عبر تسوية المسائل العالقة مع الكويت وعلى رأسها الحدود والمفقودين.
كذلك كشف أن الرئيس طالباني اعتبر أن فرنسا قادرة على لعب دور لتنقية العلاقات مع السعودية وتحسينها مع دمشق مستفيدة من اتصالاتها وعلاقاتها الجيدة مع دول المنطقة، مشددا على أن العراق «حريص» على منظومة الأمن العربية.
وقال زيباري ان السوريين قاموا باتصالات معنا من خلال وسطاء وبعثوا رسائل مفادها أنهم مستعدون للنظر في الشكاوى العراقية والإسهام في معالجة هذا الموضوع ولكن هذا لا يعني ان العراق سيتخلى عن السعي لإيجاد لجنة تحقيق دولية أو لجنة تقصِّي حقائق
واضاف نحن قلنا منذ اليوم الأول إننا سنلجأ إلى حماية القانون الدولي. كان أمامنا خيار الحوار التركي ـ العربي. كل الدول أيدت ونحن تجاوبنا مع المبادرة العربية ـ التركية وأجرينا خمس جلسات حوار. ولكن من غير نتيجة. ومنذ اليوم الأول بلغت من يعنيهم الأمر أن موضوع اللجوء إلى الأمم المتحدة لا حياد عنه.
https://telegram.me/buratha

