أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني أن زيارته الى جمهورية فرنسا كانت ناجحة بكل المعايير، وأعطت زخماً كبيراً لأطر التعاون وأن الآفاق مفتوحة الآن لهذا التعاون.
جاء ذلك خلال كلمة القاها الرئيس طالباني في الاجتماع الموسع مع كبار رجال الاعمال الفرنسيين الذي نظمته الجمعية الوطنية للرجال الاعمال الفرنسيين المعروف بـ(ميديف) والتي تتضمن الشركات الكبيرة للاجتماع، ثم القت السيدة لورانس باريسوت رئيسة الجمعية كلمة رحبت فيها بفخامة الرئيس طالباني والوفد المرافق له،
وأشارت الى الجهود التي تبذلها الجمعية لتسهيل عمل الشركات الفرنسية في العراق، لإعادة العلاقات الاقتصادية مع العراق، معربة عن دهشتها للاعمار التي شاهدتها خلال زيارتها لإقليم كوردستان، وقالت "إن بلادكم تحتاج الى تنوع في الشراكة الاقتصادية، ونحن نريد الدخول في شراكة قوية، لافتة الى أن الشركات الفرنسية تريد العمل في مجالات التي يكون العراق بحاجة ماسة اليها، مثل الطاقة، المياه، الاتصالات والانظمة المعلوماتية والصناعة الغذائية.
وأشارت السيدة باريسوت الى مشاركة الشركات الفرنسية في عملية الاستثمار في إقليم كوردستان، منها شركة (لافارج) الفرنسية التي تستثمر في معملين للاسمنت في كوردستان، موضحة أن شركات فرنسية أخرى تطمح للتوجه نحو العراق للمشاركة في عملية إعادة الاعمار.
https://telegram.me/buratha

