الأخبار

الدكتور عادل عبد المهدي: الاقتصاد العراقي ينتظر مرحلة إنطلاق وتقدم


أكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي أن "السلطة الرابعة هي سلطة حاوية لجميع السلطات كونها سلطة لا تساوم، ويجب ان تتمتع بالحرية والشفافية والحقيقة الصادقة وذلك لانها تتحرك بفضاءات حرة وتستطيع ما لا تستطيع السلطات الاخرى ان تحققه من دور ريادي ورقابي وتنفيذي، فضلا عن دورها الاساسي بالمبادرة والانطلاق الى امام".

وقال عبدالمهدي، خلال كلمة ألقاها في المؤتمر التأسيسي لمركز الاعلام الاقتصادي، الذي عقد برعايته على قاعة فندق بابل ببغداد، أمس الأربعاء 18/11/2009، إن "العراق يمتلك اعلاميين، لكنه لا يمتلك اعلاميين اقتصاديين وهذا تخصص كبير يجب فيه الاختصاص"، مبينا ان "هذا العمل يحتاج الى تطوير الخبرات الاعلامية عبر دورات او غيرها من باقي الوسائل، ولتطوير الاختصاصات الاعلامية لتأهيلها، في هذا الجانب ضرورة، وفهم المرحلة التي يمر بها العراق ضرورة ايضا، فاليوم غير ما يطرح غدا، عندما يتحرك هذا الجانب، أي الإعلام، لا شك ان نرى بان الاقتصاد سيحتضنه، وعندما يتحرك الاقتصاد فسوف ينطلق الاعلام".

وفي اشارة لمضمون اللافتات والشعارات المعلقة في قاعة المؤتمر، أوضح عبدالمهدي أن "الشعارات المنتشرة في هذا المؤتمر تعطي مدلولات التوازن في الطرح فهنا تتكلمون عن الاقتصاد الوطني ككل، وهنا تتكلمون عن اقتصاد الدولة وهذا هو التوازن بعينه، كيف يمكن للاقتصاد الوطني ان ينطلق بجناحيه الاساسيتين اي ما يمكن للدولة ان تقوم به من مبادرات اقتصادية وما هي واجباتها الاقتصادية عبر القطاع العام وعبر تشجيع مبادرات القطاع الخاص والاستثمار لحاجة الخدمات والبنى التحتية، وما يمكن للقطاع الخاص ان يقوم به.. كل هذه مسائل يجب التأكيد عليها ومعرفتها بشكل دقيق وصريح وبما تقتضيه المرحلة التي يشهدها الشعب".

نائب رئيس الجمهورية اكد ان "الاعلام بهذا الشكل المسؤول بدأ بالمبادرة لتحريك هذه الالة الضخمة والمعطلة المسماة بالاقتصاد.. الاقتصاد في العراق ما زال يعتمد على الموارد النفطية وهي ليست بحاجة الى الاعلام، الا ان الاعلام يريد ان يحرك الاقتصاد وبمختلف مجالاته وبشكله الصحيح، ولن يكون هذا الا بانطلاق القطاع الخاص والاستثمارات فضلا عن القطاع العام".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك