الأخبار

هادي العامري: نقض الهاشمي قانون الانتخابات ارجعنا إلى المربع الاول


قال رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب والامين العام لمنظمة بدر هادي العامري ان نقض الهاشمي قانون الانتخابات ارجعنا إلى المربع الاول خاصة بعد الجهود التي بذلت من اجل التصويت على هذا القانون .

وكان طارق الهاشمي قد اعلن رسميا اليوم نقض تعديل قانون الانتخابات الذي صادق عليه مجلس النواب في الثامن من الشهر الحالي. وذكر في مؤتمر صحفي عقده اليوم في بغداد :" ان النقض جاء اعتراضا على المادة الاولى من تعديل القانون ".

يذكر ان المادة أولاً من قانون الانتخابات تنص على انه : يتألف مجلس النواب من عدد من المقاعد بنسبة مقعد واحد لكل مائة ألف نسمة وفقاً لآخر إحصائية تقدمها وزارة التجارة على أن تكون المقاعد التعويضية من ضمنها بواقع (5%) ".

وتخص المقاعد التعويضية والتي تمثل خمسة بالمائة والتي لا تتعدى 16 مقعدا الاقليات وهم الشبك والايزيديون والصابئة الذين حصلوا على مقعد لكل منهم وكذلك المسيحيون الذين حصلوا على خمسة مقاعد والمهاجرون في الخارج الذين سيحصلون على ثمانية مقاعد الامر الذي يعترض عليه بعض النواب ويقولون انه لا يتناسب مع حجمهم.

وبحسب الدستور فان المادة 70 / ثالثا من الدستور والمتعلقة بصلاحيات رئيس الجمهورية تنص على ان :" رئيس الجمهورية يصادق ويصدر القوانين التي يسنها مجلس النواب ، وتعد مصادقاً عليها بعد مضي خمسة عشر يوماً من تاريخ تسلمها ".

يذكر ان الدستور العراقي لا يعطي صلاحيات لهيئة رئاسة الجمهورية مجتمعة اذ ان الصلاحيات هي لرئيس الجمهورية ، الا ان اتفاق الكتل السياسية في بداية تشكيل الحكومة يقضي بان تكون مدة الرئاسة الاولى يسمح فيها لرئيس الجمهورية او احد نائبيه بنقض القوانين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد ابو علي
2009-11-19
الان وقد اتضحت الامور وظهرت الوجوه الكالحة للبعثيين بعد ان سقط اخر قناع لهم من على وجه الهاشمي, ولقد صال الهاشمي في محاولة اخيرة لضخ دماء ارهابية بعثية في طريق ايقاف العملية السياسية والجراف العملاق لقبرهم الى الابد . بإشارة من اياد علاوي والمظلك وبتخطيط من اذنابهم في سوريا والاردن مع دعم مالي من ال سعود والامارات. تآلفهم بدأ مبكرا في محاولة للحصول على موقع في البرلمان من خلال المهجرين وحيث قال المطلك ان القصد هو ارجاع حق ضاع منذ 5 سنوات يعني انهم لا يقصدون المهجرين العراقيين قبل عقود من السنين.
عراقی
2009-11-18
لیس غریبا تصرف الرفیق طارق فان البعثیون انصازه والرجل یداقع عنهم
بصراحة عاريه وأشعار ساريه فهل من أذن واعيه؟
2009-11-18
ان مر قرار الفرد كما الكيد والأعداء يحاولون فيا الف مليون خزي وعار وشنار على كل البلد الذي يسمح لمن لم يوما يظهر اي اتنماء للعراقيين الشرفاء المسحوقين والمفخخين ان يهدم البلد بهذه العملية الشنعاء القذره أينكم يا مسؤولين جميعا وأنتم تواجهون هذا الموقف العار ولا أجراء اني مباشر؟؟؟؟؟؟ أهذه هي الديمقراطية يهدمها وحيد زغيرون وأنتم تنظرون الحل حالا والا يا للخزي والعار؟؟؟؟ وضع القانون للبناء لا للهدم وبيدكم الحلول بأنواعها فماذا أنتم فاعلون؟؟؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك