الأخبار

السيد حسن الزاملي : على جميع السياسيين الوطنيين الحقيقيين بالتوحد والتصدي لما يخطط له البعثيين والاعداء وتفويت الفرصة عليهم من خلال اللحمة والتوحد


الديوانية / بشار الشموسي

حضر سماحة السيد حسن الزاملي ممثل سماحة السيد الحكيم الراحل (طيب الله نفسه الزكية ) . في الديوانية وامام الجمعة فيها . الى مبنى اذاعة الديوانية (f.m) . وذلك ضمن برنامجه الاسبوعي . لقاء خاص .

وفي بداية اللقاء عزى سماحته امام العصر والزمان ومراجع الدين العظام والامة الاسلامية والشعب العراقي بمناسبة ذكرى استشهاد الامام محمد الجواد (ع) .

بعدها تطرق سماحته الى شذرات من حياة الامام . و اهم المراحل فيها . وحقانية الامام بالاشارة الى بعض الآيات القرآنية التي جاءت على نبي الله يحيى وتصديه في سن الطفولة . والتشابه بينه وبين الامام . والتي تعتبر من المعاجز لصغر العمر في التصدي للنبوة او الامامة . وهذه المعاجز حصلت في زمن الانبياء عيسى ويحيى (ع) . وكذلك في الامامة حصلت مع الامام محمد الجواد (ع) . حتى اصبح الامام اماماً ومرجعية دينية وشرعية وفكرية وسياسية . واثبت من خلالها مقدرته على التصدي . وبعد الامتحانات العسيرة التي مرت به كما مرت ببقية الانبياء والأئمة الاطهار ( عليهم السلام اجمعين ) .

مستذكراً حياة الامام الرضا (ع) . وعلاقتها بحياة وتصدي الامام محمد الجواد (ع) . وانجابه بسن متاخرة . وعلم الامام بما سينجب من صلبه ومن سيتولى الامامة من بعده . حتى عندما استشهد الامام الرضا (ع) . كان هناك تشكيك من قبل الكثيرين على تصدي الامام الجواد وهو في صغر سنه .

كما ذكر سماحته الاختبار الذي تعرض له الامام في بداية تصديه للامامة وامتحانه من خلال الاسئلة التي وجهت له خلال الاختبار وتجاوزه لها . كما تجاوز العديد من الامتحانات اللاحقة الاخرى .

اما المحور السياسي فقد تناول سماحته موضوع المخاوف لدى الشارع العراقي من عودة البعث الى الحكم ووصولهم الى مجلس النواب وكذلك المخاوف من بعض السياسيين . مؤكداً على ان البعثيين مصنفين الى عدة اصناف وقد صنفهم شهيد المحراب الى ثلاث اصناف . ليس جميعهم مشمولين بالاجتثاث . ولكن هناك من هو انتسب الى البعث للحفاظ على مصالحهم وهناك من انتسب اليهم خوفاً منهم . وهناك من تبنى فكرة البعث وارتكب الجرائم بحق ابناء الشعب العراق . وان البعثيين يحاولون فعلاً العودة للحكم وهم يعملون جاهدين على ذلك . وهناك ايضاً من يساعدهم من قبل بعض الدول وخصوصاً السعودية التي لاتزال غير معترفة بالحكومة العراقية الحالية .

مشيراً الى ان البعثيين يحاولون العودة اليوم لكن بعناوين جديدة وشعارات جديدة ولباس جديد . ليخدعوا الشعب العراقي ويعودوا من جديد . وان مسؤولية ذلك تقع على ابناء الشعب العراقي وما ان يتحرك الشعب وتتحرك عوائل الضحايا استنكاراً وشجباً وتطالب باجتثاثهم . فهذا سيكون رادع كبير لهم .

كما طالب بضرورة تفعيل عمل لجنة المسائلة والعدالة وتكون هناك لجان حقيقية للعمل على التصدي واجتثاث البعثيين من العملية السياسية . ومن جميع المفاصل الحكومية والرسمية .

وطالب سماحته ايضاً جميع السياسيين الوطنيين الحقيقيين بالتوحد والتصدي لما يخطط له البعثيين والاعداء وتفويت الفرصة عليهم من خلال اللحمة والتوحد . وخصوصاً بين المكونات الوطنية الرئيسية . والدخول في جبهة واحدة لتفويت الفرصة على المتربصين والاعداء والبعثيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك