الأخبار

المهجرين لا تمتلك إحصائية دقيقة بأعداد العراقيين في الخارج


اقترحت الحكومة العراقية زيادة ميزانية وزارة الهجرة والمهجرين بنسبة 250 بالمائة من خلال الاستثمارات في التعويضات والاسكان والخدمات فيما عزت الوزارة عدم امتلاكها احصائية للمهجرين الى عدم وجود مكاتب تمثيل لها في الخارج.

وذكر بيان مشترك بين الحكومتين العراقية والاميركية أن المستشار السياسي لرئيس الوزراء صادق الركابي منسق شؤون اللاجئين والمهجرين داخلياً التقى بالمدير الاقدم بمجلس الامن القومي سمانثا باور منسقة البيت الابيض لشؤون اللاجئين والمهجرين داخلياً في العراق واتفقا على التزامهما بمعالجة احتياجات النازحين العراقيين.

وأضاف البيان ان الجانبين تعهدا بعدم استخدام هذه القضية للأغراض السياسية انطلاقاً من قناعاتهما وتعزيز التعاون بينهما من أجل توفير المساعدات اللازمة للمهجرين العراقيين.

وتابع البيان أن الحكومة العراقية تعهدت بمواصلة برامجها لمنح رواتب وتقديم الخدمات الأخرى للمهجرين ضمن الأمرين الديوانيين المرقمين 101 و 54 وبذل جهود حثيثة لضمان الإجراءات التي تحددها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بشفافية وبشكل قابل للتطبيق فيما يخص التصويت خارج البلاد أو التصويت للمهجرين داخلياً والعمل على توفير الأمن للمهجرين العائدين فيما ستتعاون الحكومتان مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة ومنظمة الهجرة العالمية UNHCR والمنظمات الدولية وغير الحكومية الأخرى بشأن مبادرة الحكومة العراقية الخاصة بعودة اللاجئين في محافظة ديالى والتي التزمت فيها الحكومة بتوفير موارد ذاتية لها في حين ستعمل الولايات المتحدة من خلال شركائها من أجل توفير دعم مكمّل لهذه المبادرة فضلاً عن سعي الجانبين لتعزيز أواصر التعاون مع الدول الأخرى لتوسيع رقعة الدعم لهذه الجهود وجعل عودة اللاجئين عملية أكثر استدامة.

الى ذلك عزت الوزارة عدم امتلاكها احصائية للمهجرين العراقيين في الخارج الى عدم وجود مكاتب تمثيل لها. وأورد المركز الوطني للاعلام عن مصدر مسؤول في الوزارة قوله ان لدى الوزارة قاعدة بيانات خاصة للمهجرين داخلياً وفي كل محافظة، مشيراً الى أنها تعتمد على الاحصائية المتوفرة لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للمهجرين في الخارج.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح طالب
2009-11-18
عذر اقبح من الذنب دولة بوزاراتها بدوائرها بأمكانياتهاعاجزة عن احصاء مواطنيها في الخارج اي هراء هذا فهل يقبل هذا الكلام اي عاقل نعم العاجزين والمفسدين يبررون ويسوفون عجزهم بهذه الحجج والأباطيل ما هو دور وزارة الخارجية فهي الأخرى لا تستطيع احصاء العراقيين فهل هناك عراقي في المهجر لم يراجع السفارة في ذالك البلد وليس لدى سفاراتنا ملفات عن العراقيين فكل تلك التبريرات فاشلة وما هي ءالأ دعاية قبل الأنتخابات والويل من الحليم اذا غضب والشعب المظلوم هو الحليم
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2009-11-18
يؤلمنا كثيرا عندما نسمع او نقرأ أخبارا حول ما يسمى (( التعاون)) الامريكي - العراقي ونعتقد جزما انه في حقيقته ليس تعاونا انما تبعية ووصاية مغلفة بعنوان التعاون!!! أمريكا جاءت لاحتلال العراق ارضاا وشعباااا !! وبحجة عميلهم المجرم صدام الذي وقع لهم بالعشرة صك التنازل والتبعية ومع ذلك طمعوا بأكثر من ذلك ووجدوها فرصة ثمينة للحضور والاستيلاء على أرض المقدسات والخيرات لمنع قيام حكومة شعبية حرة اسلامية مستقلة بعوائد النفط مناصرة لقضايا المسلمين والمستضعفين ومعادية للظلم والطغيان الغربي الصهيو - أمريكي..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك