كشفت مصادر خاصة عن ان العديد من القيادات والملاكات الوسطى في حزب البعث المحظور بدات العودة الى العراق خلال الفترة الاخيرة استعدادا للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المزمع اجراؤها خلال النصف الاول من شهر كانون الثاني المقبل وذلك باتجاه الانضمام كمرشحين لكتل وقوائم انتخابية محددة.
وطبقا للمعلومات التي توافرت لموقع (اور) الخبري فان العديد من هذه الملاكات الوسطية هي من غير المشمولة بالاجتثاث عند سقوط النظام السابق عام 2003 الا انها استانفت انشطتها الحزبية خلال السنوات الست الماضية وارتقى بعضها من جديد سلم الدرجات الحزبية وصولا الى قيادات عليا في حزب البعث المحظور.
وكانت معلومات سابقة قد اشارت الى ان هناك توجيهات كانت قد صدرت للبعثيين بضرورة التوجه الى العراق من بعض دول الجوار ولاسيما سوريا لغرض دعم جهات سياسية معينة خلال انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة.
يأتي ذلك في وقت حذرت فيه وزارة الحوار الوطني من "اختراق اطراف وشخصيات سياسية معارضة الاجهزة الامنية والعملية السياسية بغية تخريبها"، في وقت نقلت صحيفة الشرق الاوسط عن رئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي وهو احد قادة الائتلاف الوطني تحذيره مؤخرا من ان البعثيين سوف يكون لهم حضور رسمي في البرلمان القادم بنحو 40 مقعدا.
وكان النائب صالح المطلك قد قال في تصريحات سابقة ان البعثيين لو شاركوا في الانتخابات التشريعية المقبلة فسيحصلون على اربعين مقعداً في البرلمان المقبل ،
https://telegram.me/buratha