أعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري تزويد المبعوث الدولي الذي زار العراق مؤخرا بمعلومات استخباراتية في غاية الحساسية، مجددا تأكيد ضلوع حزب البعث المنحل والقاعدة بتفجيرات بغداد الدامية.
وقال زيباري في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس في العاصمة بغداد إن العراق لا يسعى إلى تسييس قضية التفجيرات "بقدر التوصل إلى الحقيقة. أيضا لم نتهم أية دولة بالضلوع مباشرة في تفجير، لكن كل المعطيات والتحقيقات تشير إلى تورط أنصار حزب البعث البائد وتنظيم القاعدة".
وأضاف زيباري أن المبعوث الدولي فرنانديز تارانكو سيقدم التقرير الأخير حول الوثائق والأدلة الخاصة بالتفجيرات إلى الأمين العام للأمم المتحدة في الأيام القليلة القادمة، مرجحا أن يطالب العراق بعد ذلك بفتح تحقيق.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي دعا الأمم المتحدة إلى تقديم المساعدة اللازمة لوقف "التدخل الإقليمي" في شؤون العراق، متهما بعض العناصر التي تقيم في سوريا بدعم منفذي التفجيرات الأخيرة التي استهدفت العاصمة العراقية.
https://telegram.me/buratha