قال سماحة السيد محمد تقي المدرسي ـ دام ظله ـ ان المشكلة في محافظة كربلاء تكمن في وجود مناطق يمكن اختراقها دون ان تكشف من قبل السونار. وأعرب سماحته في حديث له من مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة. أعرب عن استغرابه من حدوث تلك الخروقات الأمنية المتكررة في المحافظة على الرغم من الأجراءات الأمنية المتشددة فيها.
مشيرا الى ان محافظة النجف لا تشهد مثل الأجراءات الأمنية المتبعة في كربلاء وهي تعيش في استقرار أمني أفضل.ولفت سماحته الى انه على ما يبدو ان الأرهابيين لديهم اهتمام كبير باستهداف كربلاء والدليل على ذلك ظاهرة الأستهداف المتكرر للمحافظة.
وفي سياق آخر بيّن سماحته أن الأمة الأسلامية غير مشمولة بعذاب الأستئصال كما هو حال باقي الأمم. لكنها أبتليت بعذابات أخرى منها الأمراض والطاغوت والزلازل وتولية الأشرار للسلطة.
واشار سماحته الى ان الحروب التي مرت على منطقتنا ليست بالقليلة ومن نتائجها ان خلفت المعاقين والأيتام والأرامل، داعيا الى عدم نسيان ان هذه الأمور مرتبطة بالذنوب، ومشددا على اننا اذا رأينا ارهاب وطاغوت وأمراض فعلينا الرجوع الى الله واللجوء الى المساجد.
https://telegram.me/buratha

