الأخبار

في استبيان حول افضل خمس مشاريع نفذت في النجف الاشرف للأعوام السابقة مطار النجف الدولي والمصفى ومشروع التكسي من ابرز المشاريع خلال عامي 2007 و 2008

1758 15:30:00 2009-10-13

النجف الاشرف/ علاء الحجاروفي استبيان حول افضل خمس مشاريع منفذة للأعوام الاربع السابقة وجاءت نتيجة الاستبيان كالتالي في المرتبة الاولى مشروع المطار وفي المرتبة الثانية مشروع مصفى وفي المرتبة الثالثة المجسرات المرورية وجسر الامام علي والجسر الحديدي على نهر الفرات في الكوفة وفي المرتبة الرابعة جاءت مشاريع الساحات العامة والحدائق والمتنزهات في مدخل المدينة القديمة والارصفة والتبليط الشوارع حسب المواصفات القياسية اما في المرتبة الخامسة فقد ذكرت شريحة واسعة من المواطنين عن الفارق الكبير الذي حصل في عمل دائرة الرعاية الاجتماعية في توزيع رواتب الاعانة الاجتماعية للمستحقين من العوائل والخريجين والشباب العاطلين،

حيث قال ابو فاهم وهو عاجز عن العمل ومن المستفيدين من شبكة الحماية الاجتماعية انه قد قدم العديد من المعاملات للدائرة المذكورة لكن كانت مراجعاته دون جدوى الا ان شكلت لجنة من الادارة المدنية والمجلس السابقين للتدقيق في المعاملات المقدمة لشبكة الحماية الاجتماعية لولا تدخل اعضاء ومسؤولين من الادارة المدنية والمجلس السابق لكان حاله اسوء، اما محمد سائق التكسي فيرى ان من اهم المشاريع التي المنفذة خلال الاعوام السابقة هو مشروع تكسي النجف الذي وفر الالاف من فرص العمل للشباب ولعوائلهم وفتحت لهم ابواب الرزق واضاف ان المشروع قد اضاف المظهر الحضاري المشرق للمحافظة مع توافد الزائرين من كل انحاء العالم عبر مطار النجف الاشرف الدولي ليشاهدوا ويلمسوا مدى التطور والحالة العمرانية التي شهدتها المحافظة،

ابو ابراهيم صاحب فندق سياحي يرى ان وجود مطار في النجف الاشرف كان حلما وضرورة ملحة لاهمية المدينة المقدسة وتوافد الزائرين من كل انحاء العالم الاسلامي على المدينة فقد اختصر المطار المسافات وجعل النجف بوابة العراق نحو العالم وشدد عدد كبير من المواطنين ورجال الاعمال والزوار العرب والاجانب على ضرورة استكمال كل المباني والمنشآت الحيوية داخل المطار اذ يذكر ان المرحلة الثالثة من المطار يجري العمل بها مع افتتاح الصالة الثانية الجديدة والمطار الان يستقبل المئات من المسافرين المغادرين والقادمين وهو من المشاريع الاستثمارية الرائدة في البلاد رغم اعتراضات رئيس مجلس المحافظة الحالي على آلية عمل والاتفاق مع الشركة المشغلة للمطار والتي وصلت ذروتها بمطالبة رئيس المجلس الحالي بغلق وايقاف العمل بالمطار الى حين اعادة الاتفاق مع الشركة الحالية،

علي الرماحي من المستفيدين من مشروع تكسي النجف ويملك الان مركبة تكسي حديثة يقول كنت من العاطلين عن العمل وانا خريج معهد فني اجيد السياقة ولدي رخصة قيادة لكن المبلغ الذي كان معي لا استطيع شراء تكسي به والعمل عليه فعند الاعلان عن المشروع سارعت وكنت من اول المسجلين والشروط تنطبق عليه والمبلغ الذي معي يغطي نفقة التامينات والاقساط الاولى وانا الان والحمد لله اعمل 12 ساعة في اليوم الواحد باوقات متقطعة والسيارة حديثة لم اعاني من عطلات السيارة المعتاد عليها في السيارات ذات ذات الموديل القديم مع وجود التامين وتوفر البانزين وبيسر في المحاطات داخل المحافظة وخارجها

واضاف سائق اخر ان مشروع المصفى قد سد احتياج المدينة المحلي من البانزين وقلل الزخم الحاصل على محطات تعبئة الوقود بالاضافة الى راحة الراكب النجفي والزائر القادم من الخارج ومن باقي المحافظات اذ عبر كثير من المواطنين عن ارتياحهم بالتنقل وركوب سيارات التكسي الحديثة خاصة في فصل الصيف اذ تكون هذه السيارات مبردة فيصبح الاقبال على ركوبها ينافس اصحاب المركبات الحديثة الذين حولوا مركباتهم الى سيارات اجرة لما وجدوه من قبال متزايد على الصعود بهذه السيارات الحديثة.

فيما يرى الدكتور جاسم وهو طبيب اطفال ان وجود المجسرات المرورية وفتح العديد من الشوارع الجديدة قد خفف الزخم المروري الحاصل عند التقاطعات في اغلب شوارع المحافظة ويقول : انني كنت اتأخر عن موعد المحاضرة في كلية الطب ربع الى نصف ساعة كمعدل يومي بسبب وقوفي الطويل في تقاطع الغدير - اسكان بسبب الازدحام المروري الخانق في هذا التقاطع الحيوي من المدينة فاغلب الموظفين واصحاب العمل يخرجون من الصباح الباكر للتوجه الى دوائرهم والطلاب الى مدارسهم وكلياتهم والكسبة الى محلاتهم واعمالهم وبوجود هذا الكم الهائل من المركبات التي دخلت البلاد اصبح من الضروري فتح العديد من الشوارع وفك الاختناقات في العديد من التقاطعات اما الان فأغلب الشوارع واهم التقاطعات اصبحت مفتوحة وسير المركبات فيها يسير دون حدوث أي ازدحام وفي اوقات الذروة

فيرى د.جاسم ان وجود مثل جسر المرتضى المروري مفخرة عمرانية كبيرة للنجفين فلم يعتادوا على رؤية مثل هكذا مجسرات الا في العاصمة الحبيبة بغداد اما الان فهم يتفاخرون امام الزوار من باقي المحافظات بهذا المشروع والذي تم الانتهاء منه بوقت قياسي ولم يشهد التقاطع منذ افتتاح المجسر أي ازداحم او اختناق مروري فكل المركيات تسير بكل الاتجاهات وبيسر وسهولة تاميين وعند سفرنا الى بغداد او أي محافظة شمالية كنا نعاني بُعد المسافة اذا اتخذنا طريق المؤدي الى الحلة عبر مفرق الكفل او الازدحام المروري في مدينة الكوفة بأعتبار ان هذين الطريقين هما الوحيدين للعبور الى الجانب الاخر حيث الطرق المرورية السريعة التي تربط النجف ببغداد والحلة اما الان فقد انتهت هذه المعاناة بأفتتاح جسر الامام علي (ع) الكونكريتي الذي يعتبر من اضخم الجسور على نهر الفرات وموقعه خارج المحافظة وتعبيد وشق الطرق المؤدية اليه فقد اصبح الخروج من المحافظة او التنقل من والى المدينة جدا يسير وسهل امام الزائرين والمسافرين من اهالي النجف، وطالب د. جاسم المجلس الحالي بضرورة الاسراع في تنفيذ المجسر المروري عند تقاطع ساحة ثورة العشرين وهو من الساحات المهمة للمحافظة اذ يعتبر مدخل المدينة القديمة والذي تم الانتهاء من تصميمه والتعديل على التصميم واحالة المشروع الى شركة للتنفيذ لكن العمل لم يبدأ به الى الان فالمحافظة تحتاج الى هذا المجسر لحل الاختناقات الحالية عند ساحة ثورة العشرين وهي من اشد الاختنقات والازدحامات في المحافظة خصوصا في ساعات الذروى في النهار والمساء.

كما شمل الاستبيان ايضا عدد من الزوار القادمين من المحافظات الجنوبية وال شمالية والذين عبروا عن ارتياحهم الشديد بوجود ساحات لوقوف سياراتهم وحدائق ومتنزهات للجلوس فيها عند مدخل المدينة فقد قال الحاج كمال المولى وهو من اهالي تلعفر ومواظب على زيارة العتبات المقدسة ان ما تشهده النجف من حالة الاستقرار الامني نلمسها عند زيارتنا للمرقد المطهر لأمير المؤمنين (ع) وللمقبرة جعلها انموذجا يقتدى به في الامن والامان فأنتشار القوات الامنية من كل صنوفها وانواعها من شرطة وجيش جعلنا لا نهتم بالوقت المتاخر من الليل والذي نقضيه في الحرم العلوي لتأدية الصلاة والزيارة وايضا عند مجيئنا او دخولنا للمحافظة في أي وقت من النهار او حتى ساعات الفجر او منتصف الليل وخاصة في ليالي شهر رمضان المبارك وقال عبد الله وهو زائر من محافظة البصرة : في بعض الاوقات لا نستطيع الحصول على غرفة في فندق لأكتضاضها بالزائرين والوفود الاجنبية فنضطر الى الجلوس وحتى المبيت في الحدائق والمتنزهات التي وجدت بها كل مستلزمات الراحة من مصطبات والمضلات وقد كسيت هذه الحدائق بالثيل وشتلات الورود وجهزت بالمرافق الصحية ووجود حاويات للنفايات مع ساحات عامة وبدون أي اجرة لوقوف سياراتنا ، وقد تم زراعة وتسييج كل الساحات في كل احياء المحافظة وزراعتها وتجهيزها بالمصطبات للجلوس مزودة بمضلات ومزروعة بالعشب الاخضر ونبات الثيل وانواع من اشجار الظل والعاب الاطفال والتي تشهد اقبال العوائل النجفية عليها بكثافة خاصة في الاعياد والعطلات الفصلية والاسبوعية .

فيما يرى الكثير من الناشطين في مجال حقوق الانسان والاكاديميين والنخب المثقفة في المحافظة ضرورة وجود مثل هكذا مشاريع استراتيجية وعملاقة في محافظتهم لمكانتها القدسية والحضارية والعلمية في نفوس المسلمين في شتى بقاع العالم اذ لاتقل اهميتها عن اهمية أي مدينة عربية كانت او اجنبية لها بعد تاريخي وديني في العالم الاسلامي بل اكدوا على ضرورة التوسع في المشاريع العمرانية واستكمال ما تبقى من المشاريع تظهر المدينة بالمظهر اللائق لجعلها عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2012.

من جانب آخر طالب المواطنون في محافظة النجف الاشرف المجلس الحالي لمحافظتهم بضرورة استكمال المشاريع المتوقفة العمل بها او التي لم تستكمل خلال الفترة السابقة بسبب تبدل الادارة المدنية ومجلس المحافظة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو الامير الامين
2009-10-13
قائمة شهيد المحراب لاتحتاج الى أستبيان أنجازاتهم فاقت التوقعات منهم من كان أسدا وصانع للاعمار ومنهم من انجز مشاريع عملاقة في كل المحافظات التي تولت قائمة شهيد المحراب سبقوا الزمن وكان الابرز منهم أسد الديوانية الخضري وسالم المسلماوي في الحلة وشهيد السماوة و أسعد بو كلل النجف وكثير من الخيرين على عكس مانلاحظ الذي يعمل المستحيل يجب أن يثمن لا يقصف بالكلام لان الذي يقصف يجب أن يعرف حجمه لان العراق بحاجة للمخلصين والثقاة والزمن دوار
عمار النجفي
2009-10-13
كل المشاريع التي يتحدث عنها المقال من انجازات المجلس السابق والاستاذ عبد الحسين عبطان بالذات فتحية له من ابناء النجف ونتمنى ان نرى انجاز للمجلس الجديد اومحافظنههههههههههههه الجديد هدية المالكي لمعاقبة المحافظه واهالي النجف الاشرف0
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك