الأخبار

سوريا ترد على بغداد وتستدعي سفيرها في العراق

850 02:35:00 2009-08-26

اعلنت سوريا اليوم استدعاءها لسفيرها لدى بغداد على خلفية استدعاء بغداد لسفيرها لدى دمشق بعد اتهام بغداد لعناصر من حزب البعث المنحل يتخذون من سوريا قاعدة لانطلاق اعمالهم الارهابية منها تدبير هجمات الاربعاء الماضي .

وقال بيان صادر عن مصدر في الخارجية السورية ان الاجراء الذي اتخذته الحكومة السورية هو رداً على قرار الحكومة العراقية بإستدعاء سفير العراق لدى دمشق للتشاور معه حول سلسلة الهجمات الإرهابية الدامية التي استهدفت بغداد يوم الأربعاء الماضي .

واضاف أن الحكومة السورية ترفض رفضاً قاطعاً ما ورد على لسان الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بخصوص هذه التفجيرات والمتورطين فيها. وقد أبلغت سورية الجانب العراقي استعدادها لاستقبال وفد عراقي للاطلاع منه على الأدلة التي تتوافر لديه عن منفذي التفجيرات وإلا فإنها تعتبر أن ما يجري بثه في وسائل الإعلام العراقية أدلة مفبركة لأهداف سياسية داخلية، ورداً على استدعاء الحكومة العراقية للسفير العراقي في دمشق للتشاور قررت سورية استدعاء سفيرها في بغداد." وأضاف المصدر السوري: يؤسفنا أن تصبح العلاقات بين العراق وسوريا رهناً لخلافات داخلية وربما أجندات خارجية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صريح وبس
2009-08-26
ثم فيا سياسيي البلدين الجارين خدمة لاستقرار البلدين وصرف الطاقات الخيره للبناء والتطوير ودرء للسفاكين توحدوا لخير الشعبين الجارين وللمصالح المشتركه حاليتها والبعيدة المدى وانا لناظرون وفقكم الله لخدمة البشرية عامة وشعبيكم خاصة فهل ستقروا عيوننا وتكونوا شوكة بعيون الاعداء وما أكثرهم؟؟
صريح وبس
2009-08-26
الارهاب عدو الجميع وعليه نتوقع تعاضدا بناء لكشفه واستئصاله وليس التشرذم والتباعد بين الدول المرزوءة به سواء حاليا او توقعا أن قيام أفراد أو أجندات بمجازر اودت بالابرياء عشوائيا لتستدعي وحدة الجهود بين البلدين الجارين للكشف عن السفاكين المحترفين الخاسئين به واستئصالهم مباشرة ومن الطبيعي ان أصحاب السوابق من هجروا وفجروا ودفنوا الاحياءوكفروا وساندوا طغاة الامس بأبشع جرائم العصر هم من تدور عليهم الشكوك سواء من فر منهم او المتخفون والمتصيدون والمستغلون لها ومن بذخ على هذا الاجرام البشع ثم
صادق الموسوي
2009-08-26
نحن نعلم جيدا ان السوريين لم تكن مواقفهم طيبه او تحمل النوايا الحسنه مع العراق منذُ الاْزل..ولكن الاشراف من المسولين العراقيين حاولو ان يغضو الطرف ويتعاملون معاهم حسب المفاهيم الانسانيه والقييم السماويه...ولكن لافائده مع هولاء(حكومه وشعبا)من الحاقدين الحسودين على ما انعم الله علينا نحن اهل بلاد الرافدين من حضاره وخيرات على ارضنا الطيبه.. ولكن اتمنى من حكومتنا الموقره رفع قضيه على سوريا وعلى كل من يقف وراء هذا الدمار (عند الامم المتحده لاخذ قرار صارم ضدهم)لانها اباده جماعيه وجريمه حرب .
رياض عباس
2009-08-26
روحة بلا رجعة انشاء الله وشكرا لوكالة براثا المحترمة على نشر تعليقات التي تعجبهم ولو كانت غير دقيقة و شطب التعليقات التي لا تعجبهم وحتى لو كانت حقيقية نعم انها وكالة مستقلة كثيرا جدا وصوت للعراقي الحر
ابو علي
2009-08-26
صحيح جماعاتكم المتطرفة ارسلتموهم لنا وانتهيتم منهم ... البعثيين كالقطط تعيش تحت غطاء البعث السوري .. الهجمات ومنذ 2003 كانت تاتي من سوريا مقهى حزب البعث الصدامي المجرم
بديع السعيدي
2009-08-26
المصيبة ان سوريا تحتضن اعتى المجرمين ومع ذلك تتباكى وكان العراقيين مغفلون فكل الادلة تؤكد انكم وراء الكثير من التفجيرات التي حدثت بالعراق والله قطع العلاقة ع هكذا ار سو خير وابقى للعراق حكومة وشعبا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك