قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه يشعر "بالحزن الشديد" بسبب التفجيرات "المروعة" التي وقعت في بغداد، وذلك بعد ستة أيام من إحياء المنظمة الدولية الذكرى السادسة للتفجير المدمر الذي تعرض له مقر الأمم المتحدة في العاصمة العراقية.
وقال بان في المراسم التي جرت في مقر الأمم المتحدة لإحياء اليوم العالمي للعمل الإنساني "يحزنني كثيرا استمرار أعمال العنف، مع السلسلة المروعة من الهجمات التي وقعت اليوم في بغداد وأودت بحياة عشرات الأبرياء."
وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في بيان صحافي عن بالغ استيائه لهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المواطنين الأبرياء ومؤسسات الدولة وزعزعة الأمن والاستقرار في العراق.
وأكد موسى "تضامن الجامعة العربية ووقوفها إلى جانب العراق في مواجهة هذه العمليات الإرهابية التي تستهدف الأبرياء من أبناء الشعب العراقي."
وأعربت الحكومة التركية ورئيسها عبد الله غول عن استعدادها لتقديم المساعدة الطبية والإنسانية، عارضة معالجة جرحى الانفجارات في تركيا.
هذا ودانت فرنسا بشدة الهجمات، حيث وصف وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير لوسائل الإعلام الاعتداءات بالقاتلة والتي قال إنها كانت موجهة ضد رموز السيادة العراقية. واستنكرت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي، من جهتها، سلسلة الاعتداءات التي وصفتها بالعنيفة في بغداد.
https://telegram.me/buratha