كشف مسؤول امني في نينوى اليوم، عن "سماح" حارسين مسؤولين على حسينية الرشيدية في الموصل للانتحاري باجتياز الحاجز المؤدي إلى مجلس العزاء وتفجير نفسه الجمعة الماضي، مؤكدا ان شهود عيان شاهدوهما وهم يهربان من مكان الحادث بعد الانفجار.
وقال المصدر لـ (آكانيوز) إن "مذكرات بإلقاء القبض على الحارسين صدرت من الجهات القضائية".. مؤكدا ان "القوات العراقية تبحث عنهما وقامت بتعميم صورهما على السيطرات ومداخل ومخارج المحافظة".
وأوضح أن "هذين الحارسين من FBS كانا مسؤولين عن حماية الموقع وسمحا برفع الحاجز الحديدي أمام سيارة الانتحاري بالاجتياز وتفجير السيارة على مجلس العزاء والحسينية التي صادفت فيها صلاة الجمعة".
ورجح المصدر أن "يكونا الحارسين متعاونين مع الارهابي الانتحاري لاجتياز الإجراءات الامنية التي اجريت لحماية المصلين ومجلس العزاء".. موضحا ان "عددا من زملائهم واشخاص ناجين من الحادث شاهدوهما يهربان من مكان الحادث بعد حدوث الانفجار بقليل بدون ان يصابا باي ضرر".
وقد نفت كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي اتهامات النائب عن القائمة العراقية أسامة النجيفي للكرد باستهداف الأقليات في الموصل، فيما رجحت مصادر امنية مختلفة إن النجيفي حاول ان يتهم الحزاب الكردية ليزيح الاتهام عن الحكومة المحلية المتهمة أساساً بأنها جاءت على أكتاف الارهابيين والبعثيين.
https://telegram.me/buratha
