وتحدث وايت إلى وسائل الإعلام لدى وصوله محل إقامته في فندق المنصور ميليا وسط بغداد عن المباحث التي سيتناولها المؤتمر بالقول:
"يتوافد قادة الصحافة إلى بغداد من مختلف أنحاء العالم للقيام بثلاثة أمور: أولا تحية شجاعة والتزام الصحافيين العراقيين، وتقدير للمعاناة الهائلة التي يتعرضون لها. ثانيا تعزيز مطالب الصحافيين العراقيين بمساعدة ودعم الإعلام للتأكد من أن للإعلام والصحافة المستقلة دورا مناسبا في إرساء السلم والمصالحة والتطور هنا في العراق، وثالثا سيكون هذا المؤتمر مناسبة للدعوة لحوار جديد بين الإعلام والمجتمع وبين الإعلام والحكومة".
منير زعرور منسق الاتحاد الدولي في الشرق الأوسط أكد أن المؤتمر سيتعامل مع الهيئات الحكومية لتحقيق حرية الصحافة واستقلاليتها، فضلا عن وضع أسس تغيير البيئة الصحفية للإعلام العراقي.
من جانبه، أفاد نقيب الصحفيين مؤيد اللامي إلى أن النقابة ستسعى إلى توقيع عدد من البروتوكولات والاتفاقات التي تخدم الصحافة العراقية.
عقد المؤتمر العالمي الأول لقادة المنظمات الصحفية في العاصمة بغداد قد يعني على انه مؤشر لإحداث تحول في فهم الجهات السياسية لدور الصحافة المستقلة، إلا أن أغلب الإعلاميين أبدوا تشاؤمهم من النتائج التي قد يصل إليها هذا المؤتمر في ظل عدم وجود تثقيف يحمي الصحافة والصحفيين من الخروقات التي تقع على كاهلهم.
https://telegram.me/buratha