" اليوم لدينا انفلات في المنافذ الحدودية، سواء من خلال التهريب أو الدخول الرسمي، لا توجد تلك الرقابة الفاعلة، اليوم نكتشف الكثير من السلع غير المطابقة للمواصفات، وبعضها يمثل تهديدا لصحة المواطن".
من جهته، شدد عبد الوهاب على ضرورة تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين العراق ودول الجوار لتبادل شهادات المطابقة القياسية لجميع البضائع المستوردة، مؤكدا أن عددا من البضائع الايرانية لم تكن مستوفية للمواصفة القياسية العالمية.
وأوضح عبد الوهاب أن ارتفاع عدد المنافذ الحدودية مع قلة المختبرات لفحص السلع المستوردة، يدفع بالعديد من السلع الرديئة الصنع للدخول إلى الاسواق العراقية.
وحول عملية وسم المصوغات الذهبية في العراق أشار رئيس الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية إلى إحالة 200 صائغ إلى المحاكم العراقية.
هذا وتأمل وزارة التخطيط والتعاون الانمائي وضمن خطتها الاستثمارية للسنوات الخمس القادمة في بناء عدد من المختبرات المركزية على المنافذ الحدودية لمحافظات الأنبار والنجف وواسط والبصرة.
https://telegram.me/buratha