وابرز هذه الاحداث ، هو مانقله زوار الامام الحسين بمناسبة ذكرى الاربعين وهم تحديدا كانوا من حملة جواز احدى الدول الخليجية ، وفيما يلي رواية هذا الزائر الخليجي الذي تعرضت الحافلة التي تقلهم الى مضايقة ضابط من ضباط الجيش العراقي في بغداد وفي نقطة تفتيش الدورة :
" وصلنا الى مطار بغداد يوم ، وركبنا الحافلات لتنقلنا الى كربلاء المقدسة ، وفي بغداد وتحديدا في منطقة الدورة ، توقفنا عند نقطة تفتيش ، وصعد الى الحافلة ضابط يحمل نجمتين على كتفيه ، وقال من اي الدول انتم فقلنا نحن من الدولة .... واخذ جوازات السفر منا واعطاها الى ضابط اخر معه ، ثم التفت الينا جميعا وقال لنا مهددا ومتوعدا وبنبرة عالية – اسمعوا ان رؤوس كل الحكام العرب دون اي استثناء تحت قدم سيدي القائد صدام !!! الذي كتب العزة للعرب جميعا ".
ويضيف الراوي الذي تحدث لمندوب شبكة نهرين نت " عندما قال الضابط هذا الكلام ، خيم الوجوم والخوف علينا جميعا ، ولذنا بالصمت جميعا ، وخشينا ان تكون قد وقعنا في فخ للتكفيريين او البعثيين وبعض ركاب الحافلة قرأوا الشهادتين ، ثم التفت الضابط الى الضابط الاخر معه وقال له دقق على الجوازات ، ثم بعد عشرة دقائق من التدقيق
التفت الضابط الذي بيده حوازاتنا وقال لنا – من اجل عيون بطل الامة العربية الشهيد الرئيس صدام، نرجع لكم الجوازات "!!
وقال هذا الزائر لشبكة نهرين نت " ولقد سمعنا من زوار اخرين انهم تعرضوا الى ذات الخطاب الذي استخدمه الضابط معنا وهتف بحياة صدام امامهم "!!
والجدير ذكره ان قيادة القوات الاميركية فرضوا على حكومة المالكي ادخال جميع اعضاء مجالس الصحوة في الجيش والاجهزة الامنية ، ويبلغ تعدادهم في بغداد لوحدها اربع وخمسين الف عضوا ، من مجموع 110 الاف عضو في جميع الصحوات .المصدر : نهرين نت
https://telegram.me/buratha