الأخبار

اعضاء في مجالس الصحوة من الذين دمجوا في القوات الامنية يجاهرون في سيطرة الدورة بالولاء للطاغية المقبور صدام

1825 21:31:00 2009-02-12

بعدما تاكد دخول الالاف البعثيين في صفوف الاجهزة الامنية والجيش بعناوين مختلفة وبضغوط مباشرة من القوات الاميركية ، بدأ العراقيون وبالذات البغداديون يروون عشرات القصص عن تعرض المواطنين في نقاط تفتيش العاصمة بغداد الى مضايقات وتهديدات ضباط وجنود بعض نقاط التفتيش وخاصة في المناطق الي كانت مستباحة من مجالس الصحوة .

وابرز هذه الاحداث ، هو مانقله زوار الامام الحسين بمناسبة ذكرى الاربعين وهم تحديدا كانوا من حملة جواز احدى الدول الخليجية ، وفيما يلي رواية هذا الزائر الخليجي الذي تعرضت الحافلة التي تقلهم الى مضايقة ضابط من ضباط الجيش العراقي في بغداد وفي نقطة تفتيش الدورة :

" وصلنا الى مطار بغداد يوم ، وركبنا الحافلات لتنقلنا الى كربلاء المقدسة ، وفي بغداد وتحديدا في منطقة الدورة ، توقفنا عند نقطة تفتيش ، وصعد الى الحافلة ضابط يحمل نجمتين على كتفيه ، وقال من اي الدول انتم فقلنا نحن من الدولة .... واخذ جوازات السفر منا واعطاها الى ضابط اخر معه ، ثم التفت الينا جميعا وقال لنا مهددا ومتوعدا وبنبرة عالية – اسمعوا ان رؤوس كل الحكام العرب دون اي استثناء تحت قدم سيدي القائد صدام !!! الذي كتب العزة للعرب جميعا ".

ويضيف الراوي الذي تحدث لمندوب شبكة نهرين نت " عندما قال الضابط هذا الكلام ، خيم الوجوم والخوف علينا جميعا ، ولذنا بالصمت جميعا ، وخشينا ان تكون قد وقعنا في فخ للتكفيريين او البعثيين وبعض ركاب الحافلة قرأوا الشهادتين ، ثم التفت الضابط الى الضابط الاخر معه وقال له دقق على الجوازات ، ثم بعد عشرة دقائق من التدقيق

التفت الضابط الذي بيده حوازاتنا وقال لنا – من اجل عيون بطل الامة العربية الشهيد الرئيس صدام، نرجع لكم الجوازات "!!

وقال هذا الزائر لشبكة نهرين نت " ولقد سمعنا من زوار اخرين انهم تعرضوا الى ذات الخطاب الذي استخدمه الضابط معنا وهتف بحياة صدام امامهم "!!

والجدير ذكره ان قيادة القوات الاميركية فرضوا على حكومة المالكي ادخال جميع اعضاء مجالس الصحوة في الجيش والاجهزة الامنية ، ويبلغ تعدادهم في بغداد لوحدها اربع وخمسين الف عضوا ، من مجموع 110 الاف عضو في جميع الصحوات .المصدر : نهرين نت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-02-13
كيف يحصل هذا ياقيادة فرض القانون
عامر الدليمي
2009-02-13
قال تعالى في محكم التنزيل " اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا" الرجاء من وكالة براثا العزيزة تمحيص الاخبار قبل نشرها ..وتدقيق مصادر الاخبار لان بعض مروجيها من ذوي القصد السيء يهدفون الى شق الصف الوطني واشاعة الفرقة بين ابناء شعبنا العظيم والاساءة الى سمعة جيشنا العزيز .
مغترب
2009-02-13
والله قرأت الخبر وكأنه الصاعقة,,هل هذا يحصل وليوث العراق القادرين على أن يزلزلو ا الأرض على البعثيين الأنذال,,وإنشاءالله الساعات باتت قريبة أن تسحب أمريكا قواتها من أرض العراق وبعدها والله سيردد العراقيون أهزوجتهم والتي عرفوا بها(وين إيروح المطلوب إلنه)والله ستضيق ارض العراق الطاهرة بهم ولا مفر لهم.....
الخفاجي
2009-02-13
بعد هذا الخبر هل هناك ثمة اعتقاد بأننا او حكومتنا الموقره قد قضت والى الابد على هذه العصابه القذره أولم يعوا من دروس الماضي ام امنوا غدرهم وخستهم ,كلنا يعلم اذا عادت هذه العصابه من جديد فلن تقوم للعراق قائمه وسنبقا تحت حكمهم حتى قيام الساعه الله الله باليتاما والارامل الذين قضوا رجالهم في سبيلنا في سبيل ان نحيا بكرامه. ا
زهراء محمد
2009-02-13
وقرة اعينكم واعين الحكومة هذه من البشائر واللاحقاة كثر والبركه في الحكومه التي شجعت وفسحت وغمضت اعينها للمجرمين البعثية السفله كله لذالك الكرسي اللعين الذي انساه بني جلدته وانساه اهاة ومعاناة المظلومين في زمن المقبور بل اصبحوا اكثر مظلوميه من السابق. لعنة الله على كل بعثي احيائهم وامواتهم وعلى الفكر البعثي في هذا الكون.
الهدهد العراقي
2009-02-13
هذا ماكنا نحذر منه لكن لمن المشتكى وجميع الرفاق تم جمعهم في الداخلية وإذا ماحدث أي شيء تتوجه أصابع الإتهام لبدر والمجلس الأعلى وأنا بلسان زوار الحسين أقول لهذا الملازم أول البعثي النجس ألا لعنة الله عليك وعلى والديك وعلى هدامك الحيوان أبن الحيوان وإذا تم تهميشنا من قبل رفاقك في الداخلية والله لنتخلى عن الرتب التي شرفناها وسنحاربكم ونلحقكم بالكلب التكريتي كل شيء مباح إلا زوار الحسين فأحذروا كل الحذر من التعرض لهم ولن يحميكم أحد ياكلاب البعث من ثورة البدريين الحسينيين والله على ماأقول شهيد ..
Ayad
2009-02-13
لا حول ولا قوة الا بالله
بهجت الخزاعي
2009-02-12
اقول للضابط المتحمس لصدام ابن ابيه، مهلا مهلا لاتطش جهلا اتضن انك الان في مأمن من يد العدالة، ان ما فعلته يعد الغباء بعينه فلقد افتضحت وإن شاء الله يومك قريب لتلتحق بإلهك وإله ابائك صدام ابن ابيه ولسوف يتبرأ منك، وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك