الأخبار

نواب يسعون إلى فتح ملف مفاعل (تموز) النووي ومطالبة اسرائيل بتعويضات تقدر بمليارات الدولارات

1401 11:27:00 2009-02-12

مفاعل تموز النووي (1) بعد ان قصفه الأسرائيليون في العام 1981

يسعى اعضاء في مجلس النواب الى فتح ملف الهجوم العسكري الاسرائيلي على مفاعل "تموز" النووي قبل28 سنة والمطالبة بدفع تعويضات مالية تقدر بمليارات الدولارات، استنادا الى القرار الاممي الصادر بهذا الشأن في العام 1981.وقالت مصادر برلمانية مطلعة في تصريح خاص لـ"الصباح" ان "القرار الصادر من مجلس الامن الدولي والمرقم 487 في العام 1981 بعد عدة جلسات حمل ارقاماً مابين 2280 - 2288 تنص صراحة على حق العراق في الحصول على تعويضات عن الهجوم الاسرائيلي على مفاعل تموز النووي ".واشارت المصادر الى ان "القرار الدولي الذي تبناه مجلس الامن في جلسته 2288 وبالاجماع حمل عدة فقرات تنص على ان مجلس الامن يشجب بشدة الغارة العسكرية ويطالب اسرائيل بالامتناع في المستقبل عن القيام باعمال من هذا النوع او التهديد بها كما اكد القرار ان من حق العراق وباقي الدول، خصوصا الدول النامية في العمل على وضع برامج تقنية ونووية لتطوير الاقتصاد والصناعة لغايات سلمية وحسب حاجتها الحالية والمستقبلية بما في ذلك الغايات المعترف بها دوليا في نطاق عدم انتشار الاسلحة النووية "، مبينة ان القرار يطالب" اسرائيل ايضا بان تضع منشآتها النووية تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما تؤكد الفقرة السادسة من القرار ان للعراق الحق بالتعويضات الملائمة عن الدمار الذي كان ضحيته والذي اعترفت اسرائيل بمسؤوليتها عنه ويطلب من الامين العام اعلام مجـلس الامـن بانتظـام بسير تـنفيذ هذا القرار ".

واوضحت المصادر ان "الحملة الجديدة التي يقودها النائب عن الائتلاف الموحد محمد ناجي محمد بالتعاون مع عدد من النواب تتضمن السعي لتفعيل القرار الدولي الصادر من مجلس الامن الدولي بالحصول على تعويضات مالية تقدر بمليارات الدولارات من اسرائيل عن هجومها العسكري على مفاعل تموز كون هذا المفاعل لا يخص نظام الحكم السابق وانما يخص عملية التنمية فيه.واكدت ان "التحركات البرلمانية ستشمل جميع الجهات المعنية بمتابعة مثل هذه القضايا سواء في وزارة الخارجية او في الجهات القضائية لبيان التكييف القانوني لفتح هذا الملف المهم، خاصة ان هذه التعويضات تعد حقا للعراق لا يسقط بالتقادم، لاسيما ان كثيراً من الدول الاجنبية تطالب العراق بتعويضات عن اعمال ارتكبها النظام السابق منذ زمن طويل "، لافتة الى ان "هذه القرارات لم تفعل لغاية الان وهي بحاجة الى ان تعرض للنقاش مجددا من اجل ان يحصل العراق على كامل حقوقه من اية دولة كانت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر ابن الحريه
2009-02-12
عمي هاي يرادلها هلهوله صدك كذب تصيرون زلم حتى لو بالوقت الضائع
محمد الفيلي
2009-02-12
والله اذا هذا الكلام صحيح يكون اول عمل يقوم به مجلس النواب يستحق الذكر على الاقل من تعويضات المفاعل نسدد الرواتب الخياليه لاعضاء مجلس النواب ومخصصات السفر ومخصصات الحمايه ومخصصات السكن ....الخ لانه راتب عضو مجلس النواب الكندي 18الف دولار وراتب عضو مجلس النواب العراقي الموقر 42 مليون دينار عراقي اي مايعادل ( 37 الف دولار ) يضاف له المخصصات المتعدده ليصل الى مايقاري 48 الف دولار الف عافيه باابطونكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك