وقال وكيل وزارة النفط لشؤون المصافي أحمد الشماع : "الآن يتم تشغيل وحدة تكسير بالهيدروجين في مصافي بيجي التي ستقلل من زيت الوقود وتزيد من كمية زيت الغاز المنتج، وتعد خطوة لتحسين مستوى التصفية وزيادة الاستغلال الأمثل للبرميل المكرر. ولدينا الآن طاقات إضافية، دخلت الخدمة وحدة جديدة في الدورة 70 ألف برميل في اليوم، حيث نسعى إلى توفير النفط الخام بزيادة إنتاج مصفى الدورة لكون المنطقة الوسطى هي منطقة استهلاك رئيسة".
وأشار الشماع إلى أن نسبة الاستثمارات في المصافي النفطية كانت كبيرة في العام السابق، من خلال توفير المعدات الجديدة وبناء وحدات تكرير النفط على الرغم من العقبات التي واجهت الوزارة للتنسيق مع الجهات الرسمية، على حد قوله: "تم توقيع عقود لتصميم أربع مصافي كبيرة أحدها مشروع قديم والذي تم إحياؤه والاستمرار فيه، والذي هو مشروع مصفى كربلاء، والآن في عمل موقعي لتهيئة الموقع أيضا إضافة إلى تهيئة التصاميم، فضلا عن المشاريع الثلاثة الجديدة مصفى في كركوك وميسان والناصرية".
وحول الاتهامات التي وجهت إلى وزارة النفط بالتقصير في أداء عملها في تطوير المصافي وزيادة إنتاج النفط، أوضح الشماع قوله: "منذ عام 2003 وإلى الآن طاقات التصفية وإنتاج النفط الخام في صعود وكميات الاستيراد في تنازل، وقد نشرنا هذه البيانات التي تدل على الواقع ولا يجب أن ترمى الاتهامات جزافا ما لم ينظر إلى تلك البيانات". يشار إلى أن وزارة النفط كانت اتهمت البرلمان بالتلكؤ في تشريع القوانين المتعلقة بالقطاع النفطي وفي مقدمتها قانون النفط والغاز.
https://telegram.me/buratha