اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان "زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى بغداد تحمل اكثر من دلالة ومعنى". واشار النائب، لدى اجتماعه مع رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبه طارق الهاشمي، بالرئيس ساركوزي، في قصر السلام ببغداد، الثلاثاء 10-2-2009، إلى العلاقات التاريخية بين القوى الوطنية العراقية وفرنسا ابان مقارعة النظام البائد، وفي عهد العراق الجديد ، لافتا إلى عدد من المحاور التي تم التطرق اليها خلال اللقاء، منها فتح قنصليات فرنسية ومركز ثقافي لتبادل الخبرات والثقافات بين البلدين. نائب رئيس الجمهورية اكد ما جاءت به هذه الزيارة من دعم كامل من قبل الجانب الفرنسي للعراق على مختلف الصعد، موضحا أن فرنسا تأخذ اليوم دورا في الاتحاد الاوربي من شأنه توطيد العلاقات مع الاتحاد الاوربي. وشدد فخامة النائب على أن الايام المقبلة قد تشهد زيارات لعدد من المسؤولين الاوربيين، لاسيما بعد تحسن الأوضاع بمختلف المجالات في العراق.