عندما أعلن عن تعيين النائب احمد راضي رئيساً للجنة الشباب والرياضة في البرلمان انتابنا شعور بالفرح كونه كان لاعباَ ذا تاريخ مؤثر في الوسط الرياضي ولديه تصور عن معاناة هذا الوسط وما يحتاجه بغية الشروع ببنائه بناءً ديمقراطياً سليماً ، وقلنا بكل تأكيد ان بعض ما نعانيه من مشاكل ستحل ( على افتراض ان من تواجد في قبة البرلمان هو شخص مختص ) وبدأنا الشروع بالاعلان عن جملة قضايا منها :- قانون الوزارة المعطل في مجلس النواب منذ عام 2006 ولحد الآن رغم اتمام قراءته الثانية .- الشروع بتشريع قانون التقاعد لشهداء الرياضة .- اكمال مشروع قانون القضاء على المنشطات وأي قوانين اخرى يحتاجها الوسط الرياضي ومؤسساته لأن ذلك كما نعتقد أنه من المهام والمسؤوليات الاساسية للجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب ولكن مع مرور الايام لم نلمس شيئاً من الذي ذكرناه على الرغم من كون ابواب الوزارة مفتوحة ومشرعة امام الجميع لأن مهام البناء تحتاج الى اكثر من رأي والى تظافر كل الجهود . الذي رأيناه كان على العكس حيث وجه الكابتن سهامه الى الوزارة التي نعتبرها وزارة فتية تعمل في وسط مملوء بالتراكمات ويحتاج الى جهد جهيد من اجل تأمين أبسط متطلباته وهو البنى التحتية الارتكازية التي أغفلها النظام السابق متعمداً ، ومع كل السهام والانتقادات التي وجهت للوزارة ولملاكاتها الباذلة والمجاهدة فأنها شقت طريقها بشرف وعملت عبر مسيرتها القصيرة في عمر الزمن على تحقيق مهام كبيرة تستحق الوقفة والاشادة وليس التعطيل والجر الى الخلف لتحقيق مصالح شخصية بحتة ومن هذه الانجازات : تنفيذ خطة استثمارية قوامها (263) مشروعاً رياضياً وشبابياً بكلفة اكثر من (365) مليار دينار . اعداد الستراتيجية الوطنية للشباب . انجاز مشروع برلمان الشباب . الشروع في الاعداد والبناء لمدينة البصرة الرياضية بكلفة ( 600) مليار دينار . تنفيذ مشروع الجائزة الكبرى . انتخابات الاندية الرياضية . زيادة منح الاندية الرياضية الى ( 10600000 ) مليار دينار . مؤتمرات الاندية الرياضية . زيادة مبالغ تنفيذ الانشطة الى (10) مليار دينار . رعاية الموهوبين . تنفيذ مشروع الزفاف الجماعي لأكثر من ( 2000 ) شخص سنوياً . رعاية رواد الرياضة العراقية . الشروع بمشروع المسح الوطني للشباب . رعاية ذوي شهداء الرياضة العراقية . تأسيس نوادي الفتاة والمنتديات النسوية . رعاية الايتام .ان هذه الانجازات هي موضع فخر واعتزاز الحكومة ومجالس المحافظات والوزارة الا النائب احمد راضي الذي ابتعد عن رؤية الحقيقة لابتعاده ميدانياً عن المشاركة في البرامج المعدة من قبل الوزارة لضيق وقته من خلال التواجد خارج الوطن وانشغاله بأمور التحليل لحساب الفضائيات العربية .اننا نتمنى على الكابتن راضي ان يستثمر جزءاً من وقته من اجل تقوية العلاقات مع الوزارة وإيجاد حلول تخدم الشارع الرياضي وتبني رياضة عراقية انجازية لا أن يسخر كل جهده من اجل اهداف شخصية ، كما ونؤكد أسفنا لأستخدامه الكلمات النابية في النيل من جهد الوزارة ونتمنى عليه أن يقدم الدليل وان ينأى عن اسلوبه هذا بالنقد الجارح المبني على الوهم والذي يستهدف استئصال العناصر الوطنية الشريفة من ابناء هذا الشعب الذي جاهد جهاداً كبيراً للتخلص من أساليب العهد السابق والتي كانت تستند الى اقصاء الشرفاء والمخلصين بذات الاسلوب ويلجأ الى ما يسمح به القانون من مسائل اجرائية وأن لا يجعل من نفسه وصياً على الآخرين وأن يضع يده بأيدينا لكي نتصدى جميعاً للمفسدين وعبر القنوات الطبيعية لذلك وبشكل يضمن حقوق الناس وليس بالأثارة الاعلامية التي تفتقر الى الدليل . وبأمكان الوزارة وهذا ضمن حقها المشروع ان ترد بالطريقة التي تراها مناسبة وتسليط الاضواء على من يخدم ويبني ومن يحاول تهديم البناء .واخيراً نتمنى مخلصين ان نخرج جميعاً من هذه الزوبعة الاعلامية التي لن تؤدي الى اعمار وبناء رياضة العراق بل العكس و علينا جميعاً في الوزارة ولجنة الشباب والرياضة والمؤسسات المعنية ان نتحد للسير بخارطة طريق واحدة تضمن لنا الوصول برياضتنا الى شاطيء الامان متمسكين بقوله تعالى (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )) .
الاستاذ احمد راضي إنما ألتحق بجبهة التوافق بل وقبولهم به لهدف الهدم لا البناء كما هو منهج الكتلة وديدنها. لا ادري ما معنى وفائدة ان يتم التجريح عبر الفضائيات وما هي فوائده الاصلاحية للخلل الموجود في عمل المؤسسات الحكومية؟ هل هو شكوى لغير ذوي الشأن أم نزوع للشتيمة والسباب في منابر مؤهلة لذلك؟
أحمد الناجي
2009-02-11
السلام عليكم
لكي نعمل على خدمة الرياضة في وطننا العزيز
نتمنى على الأخوة حسين سعيد وأحمد راضي التخلص من النظرة الفوقية للناس التي زرعها في قلوبهم الظالم عدي طيلة سنين طويلة وهم يعملون مخلصين له وأن يعرفوا إننا في زمن الديمقراطية والناس سواسية أمام القانون كما نذكر أن في العراق العزيز ألاف من المخلصين المستعدين لخدمة الرياضة.
أخوكم
أحمد الناجي
Zaid Mughir
2009-02-11
ما أجمل الكلام الذي يصدر من السيد الوزير , نابعا من حرصه للأرتقاء بالرياضة التي تمثل نمو وتطور أي بلد, أريد أن أسأل أحمد راضي ..الذي عاصر قائد الرياضة في زمن العفالقة المقبور عدي . هل كان يخاطب ذوي الأختصاص بنفس طريقة السيد الوزير الحالي ...؟ ليتك يا أحمد راضي تحدثنا على القناة العراقية الرياضية وتبين الفارق بين من كان يحلق رأسك ويبصق عليك ويهينك وبين ما جاء في رسالة السيد الوزير جاسم محمد جعفر التي تعبر عن سمو أخلاقه , واعلم بأن يوجد مئات من الرياضيين الذي بمقدورهم عمل ما نحب ونتمنى للرياضة
العراقي
2009-02-11
هل تعلمون اين تجدون (نائب الشعب) التوافقي احمد راضي الذي يستلم ملايين الدنانير شهريا ان احتجتم اليه؟
تجدونه بصورة دائمة جالسا يتسامر ويضرب (الدوشيش) مع زملاءه على احدى الطاولات في مقهى عراقي في العاصمة الاردنية عمان - منطقة الرابية - اسم المقهى (بـ .. الشـ ..) دعوني لا اكمل اسمه