أكدت مفوضية الانتخابات في محافظة بابل أنها تنظر في 53 شكوى، 23 منها تتعلق بعلمية التصويت الخاص، مشيرة إلى أن الشكوى جاءت من ممثلي أكثر من 20 كيانا في المحافظة.
وقال مدير عام مفوضية انتخابات بابل حسين عبد علي إن العملية الانتخابية في المحافظة جرت بنجاح كبير، وأضاف : "العملية الانتخابية جرت بنجاح باهر، ووفقا للمعايير الدولية التي أشرف عليها فريق المراقبة الدولي الذي زار المحافظة، إضافة إلى وكلاء الكيانات السياسية البالغ عددهم 40 ألفا و50، وأكثر من 11 ألفا و261 مراقب مجتمع مدني. وقد قام فريق المراقبة الدولي بتقديم شهادة تقديرية لمكتب مفوضية بابل لدوره الكبير في هذا الجانب".
وعن عدد الشكاوى، والإجراءات التي اتخذها مكتب المفوضية، أوضح عبد علي قوله: "قدمت الشكاوى أثناء العملية الانتخابية، وعددها 30 شكوى. ولدينا 23 شكوى خاصة بالتصويت الخاص. رفعت جميعا إلى المكتب الوطني لاتخاذ الإجراء بشأنها. وجميع هذه الشكاوى يجب أن ينظر بها قبل إعلان النتائج النهائية. وبعد إعلان النتائج الأولية، قدم قسم من الكيانات اعتراضات على النتائج، وبدورنا قبلنا هذه الاعتراضات وننتظر ورود تعليمات من المكتب الوطني بخصوصها".
ودعا عبد علي هذه الكيانات إلى التأكد من صحة المعلومات والأرقام التي قدمها وكلاؤها والتي استندت عليها في تقديم اعتراضاتها: "نتمنى من الكيانات السياسية انفسهم أن يتأكدوا من صحة المعلومات التي قدمها إليها وكلاؤها. وأتمنى أن يقدموا لي طلبا تحريريا يذكرون فيه عدد الأصوات التي حصلوا عليها جميعا لكل مراكز الاقتراع في المحافظة ليتم التدقيق فيها".
ونفى عبد علي سحب نسخ الاستمارات الخاصة بمدراء المحطات والتي تحتوي على أعداد الأصوات، وأضاف: "كلا، لم يحصل هذا الشيء. طلبنا من قسم من مدراء المحطات الذين لا يتواجدون أن يسلموا هذه الاستمارات إلى المركز الفرعي في الناحية أو القضاء لسهولة الرجوع إليها عند الحاجة".
يذكر أن النتائج الأولية للانتخابات التي أعلنها المكتب الوطني للمفوضية في الخامس من الشهر الجاري لم تلق ترحيبا لدى الكثير من الكيانات في محافظة بابل.
https://telegram.me/buratha