حذر الشاعر جابر الجابري، من شبكة بعثية تعمل على الاطاحة برموز خيرة في وزارة الثقافة، حيث قال الوكيل الاقدم في وزارة الثقافة: (لدي قائمة باثنين وخمسين اسماً، بين عضو فرقة وعضو شعبة، مازالوا يواظبون على الدوام، بمهام رسمية عليا في الوزارة) مؤكداً محاصرته شخصياً من قبل المافيات البعثية داخل وزارة الثقافة: (لانني اردت كشف الفساد الاداري والمالي لرئيس لجنة اجتثاث البعث بالادلة والارقام).
ولم ينكر الجابري ان مكافأة المسؤولين في الوزارة لموظفات مكاتبهم من خلال ايفادهن باعتبارهن اديبات وفنانات واعلاميات، مشكلة كبيرة قائلاً: (وزعنا القرار بهذا الشأن، بين لجنة الايفادات وقسم المهرجانات لتشذيب هذه الظاهرة والتقليل من الملاكات الادارية في الايفادات.. اناثاً وذكوراً) اما عن علاقة الوزارة بالمناسبات الدينية، التي هي من شأن الاوقاف، فقال الوكيل الاقدم: (الوزارة لاتقوم بممارسات دينية، انما بتوعية وتثقيف ديني بالاتجاه الصحيح). بشأن الحمايات المسلحة التي تقتحم الجلسات الثقافية، قال الشاعر الجابري: (السلاح زينة الرجال، لكن اشهاره على رؤوس العزل المثقفين، يعد سلوكاً اهوج، لكن لو تجردنا من السلاح ربما تدخل علينا مجموعة مسلحة مثلما حدث في الاولمبية) داعياً: (ان شاء الله يتوفر في العراق امان كاف لجعل اقلامنا هي الاسلحة). سألت الصباح الوكيل جابر الجابري: هل طمنتم احتياجات ثقافة الداخل لتفتحوا بيوتاً ثقافية في الخارج؟ فاجاب: (علينا ان نعمل في المحورين، نرمم بيتنا الداخلي وننشر ثقافتنا الى الخارج، اذ توجهنا للعالم بعد خمس سنوات من فتح البيوت الثقافية في المحافظات، ولو لم تحقق نجاحاً بسبب الاربكات التي خلقها الاميون باتخاذ البيوت الثقافية اوكاراً حزبية، لكن هذا لايمنع الانتشار للخارج اثناء تطهير الداخل (مكتفياً بلفت انتباه الحكومة الى الثقافة: (بعد ان كانت مشغولة باولويات الامن والخدمات والاقتصاد على مدى خمس سنوات).
الصباح
https://telegram.me/buratha