وقال القاضي (فاضل شهيد منديل) في تصريح خصه لموقع نون ان" المحكمة في كربلاء أحالت مايقارب من 250 قضية جنائية الى المحكمة الجنائية المركزية متعلقة بالارهاب والنزاهة والخطف للأشهر الثلاثة المنصرمة، مؤكدا ازدياد قضايا حالات الخطف في كربلاء خلال الفترات الاخيرة ".
واضاف (منديل ) ان" هناك بعضا من قضايا الارهاب قد اصدرت المحكمة حكمها بالاعدام في حق الجناة مبينا ان"اعداد القضايا المتعلقة بالارهاب والنزاهة والخطف التي تمت احالتها منذ بداية العام الحالي الى المحكمة الجنائية المركزية بلغت اكثر من 5000 قضية من هذه الانواع ".
وحول الضغوطات التي يواجهها القاضي الكربلائي قال رئيس محكمة التحقيق الجنائية في كربلاء "لا يوجد قضاء لا يواجه ضغوطا في عمله واصفا "ان القضاء الكربلائي يتميز بالاستقلالية التامة ،ومطالبا بالوقت نفسه الجهات المسؤولة بزيادة افراد الحماية الخاصة بالقضاة ،مبينا ان ستة افراد لحماية القاضي لاتكفي وخاصة للذين يعملون في قضايا النزاهة والارهاب".
من جانبه قال قاضي محكمة التحقيق الجنائية المركزية في كربلاء (علاء الدلوي) في تصريح لموقع نون ان" القضاء في كربلاء قد اثبت جدارته في الفترة الاخيرة وان القضاة في كربلاء هم الوحيدون الذين تصدوا للارهاب والارهابيين من خلال عملهم القضائي من دون الاستعانة بلجان خاصة او محاكم اخرى من بغداد او باقي المحافظات ، واصفا القضاء الكربلائي بأنه يتميّز بالاستقلالية التامة ولا توجد أيـّة تأثيرات سياسية على القضاء الكربلائي ".
واضاف (الدلوي) ان القاضي خارج نطاق عمله كأي فرد من المجتمع يتميّز بعلاقات اجتماعية وانسانية مع باقي الشرائح الاخرى وهذا الامر لا يتقاطع مع الاستقلالية في العمل ،مؤكدا على الاستقلالية المطلقة للقضاة الكربلائيين ".
موقع نون /خاص
https://telegram.me/buratha