اكد نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح ان مايتعرض له المسيحيون في الموصل يستهدف تماسك ووحدة النسيج الاجتماعي العراقي وان استهداف المسيحيين هو استهداف لكل عراقي. وذكر بيان صادر عن مكتب نائب رئيس الوزراء ان الدكتور صالح استقبل في مكتبه ببغداد سفير الفاتيكان في بغداد والوفد المرافق له فرانسيس جوليكات.
واضاف البيان ان الجانبين استعراضا الاوضاع الامنية والسياسية وخصوصا مايتعرض له المسيحيون في الوصل والموقف الميداني الحالي والاجراءات الحكومية المتخذة بهذا الشان. وقال الدكتور صالح خلال اللقاء ان الحكومة لن تتوانى في اتخاذ كل الاجراءات الامنية المطلوبة لمكافحة الارهابيين والتكفيريين من اجل حماية ارواح وممتلكات العراقييين عموما والمسيحيين خصوصا .
وشدد على ضرورة التعاطي الحازم والجاد من قبل كل القيادات السياسية والدينية في البلد والابتعاد عن استخدام هذه الماساة لتصفية حسابات سياسية، مضيفا بان الحل الجذري يكمن في اجتثاث الارهاب والجماعات المتطرفة والتي لاتزال مع الاسف، تعبث في نينوى وتثير الفساد وعدم الاستقرار وان الحكومة تدرك تماماً ان الاولوية الحالية لها في فرض القانون والامن في محافظة نينوى وان هذه الغيمة مؤقتة وستنجلي بتضافر كل الجهود في المحافظة.
واكد نائب رئيس الوزراء ضرورة تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات بما يؤمن تمثيلا للاخوة المسيحيين والاقليات الاخرى في العراق.
https://telegram.me/buratha