دعا سفير دولة الفاتيكان في العراق فرانسيس توليكان، الخميس، العراقيين بجميع مذاهبهم للعودة الى ارض الوطن لخلق وحدة وطنية، مبينا أن الحكومة العراقية تعامل المسيحيين بشكل متساو مع المكونات الاخرى.وأضاف توليكان لـ(اصوات العراق) التي التقته خلال زيارته لمدينة الناصرية حيث استقبله هناك محافظ ذي قار عزيز كاظم علوان وقائد القوات الامريكية في المحافظة، “وجودي في الناصرية يأتي لزيارة بيت النبي ابراهيم واللقاء مع الناس الذين بنوا اقدم الحضارات”، داعيا العراقيين بجميع مذاهبهم للعودة الى ارض الوطن لتكوين وحدة وطنية.وتابع توليكان “نحن كرجال علينا أن نعمل معا من اجل السلام ووحدة العراق، لقد التقيت برئيس الوزراء نوري المالكي وبحثنا احداث الموصل الاخيرة التي استهدفت المسيحيين وقد تلمست تحركا وقرارات سريعة من الحكومة العراقية تقضي بعودة المسيحيين المهجرين الى منازلهم وتوفير الحماية لهم وابنائهم اسوة بابناء العراق الاخرين”.
كلام سعادة السفير كلام يفيد الجميع ويلزم كل الاطراف العراقيه للعمل من أجل البلد الذي عانى الجميع فيه ويلات والحرمان والقتل والتشرد ومن جانبنا كعراقيين ومسلمين من أتباع مذهب ال البيت عليهم السلام نبذل الغالي والنفيس من اجل أخوتنا وأحبتنا في الوطن من المسيح الاعزاء ونحن نذكر مجموعه كبيره منهم عاشواودرسوا وتوظفوا معنا ولم نرى منهم الا خيرا لافرق بيننا الا الحرمات وكذلك هناك أخوة عاشوا في مناطق غرب العراق عبشة رغيده لكن الافكار الاجراميه التكفيريه قضت وأزالت الخير والفرح من قلوبنا ووجوه أطفالنا.
بديع السعيدي
2008-10-25
الدكتور الشريف العراقي انا عراقي واعيش في امريكا وكل هذا الذي تقوله عين الصواب الا حالة واحده هي كيف يتم تجنيس زوج المراه العراقيه لانه غير عراقي والشرع والقوانين المتبعة باكثرية دول العالم ان الابناء والزوجه تتبع الزوج وليس العكس فمثلا بامريكا المراةتاخذ لقب زوجها وليس العكس فعلى اية اساس اتخذ من رجل اجنبي عراقيا بسبب زواجه لعراقيه هذا لايكفي لو قلت انه يقيم في العراق مع زوجته لكذا سنة لا يغادر العراق بها ومن ثم يقومون بامتحانه باللغة العربيه لانها لغة الدولة ثم يكون تجنيسه على اساس ذلك
الدكتور شريف العراقي
2008-10-24
نشرت تعليقا" قبل أيام في أحد الوكالات الألكترونية حول أهمية محافظة الناصرية لولادة أبو الأنبياء عليه السلام فيها، ومن ناحية اخرى شكرا" للسيد سفير الفاتيكان على دعوته للمغتربين وخاصة المسيحيين للقدوم إلى العراق. وكذلك أدعو الحكومة العراقية منح الجنسية والجواز العراقي لكل مغترب عراقي الأصل مع أبناءه وأحفاده وزوجته أو زوجها غير العراقي. هذه هي القررات العملية وليس الكلام النظري. وبذلك سنرى أن عدد المسيحيين العراقيين هو نحو 2 مليون أو أكثر.