طالب النائب المسيحي في البرلمان العراقي الخميس باستبدال القوات الأمنية في الموصل بقوات جديدة لاخفاقها في حماية المسيحيين في المدينة الاان نائب محافظ نينوى اعتبر ان الجميع في المحافظة مستهدفون وليس المسيحيين وحدهموقال يونادم يوسف ”أطالب باستبدال القوات التي فشلت في حماية المسيحيين في مناطقهم التي هجروا منها بقوات جديدة قادرة على توفير الأمن في تلك المناطق”. ووصف النائب المسيحي الأجهزة الأمنية بالموصل بالمخترقة وأنها فشلت في تحقيق الأمن بالمحافظة. وتوقع كنا أن يكون هناك تواطىء من قبل بعض هذه القوات مع الإرهابيين مطالبا الجهات الحكومية بإعلان نتائج التحقيقات بشان تهجير المسيحيين من الموصل.ودعا النائب الحكومة على العمل على عودة العوائل المهجرة من الموصل الى اماكن سكناها وتعويضهم عن ما لحق بهم من أضرار.ومن جهته، رد نائب محافظ نينوى، الخميس، على كنا قائلا ان جميع المكونات في المحافظة تعرضوا إلى القتل والتهجير وليس المسيحيين فقط، بالرغم من اعترافه بأن الأجهزة الامنية اخترقت في الموصل وفي العديد من المحافظات.وأوضح خسرو كوران لـ(أصوات العراق) أن “الأخوة المسيحيين لم يكونوا هم الوحيدين الذين تعرضوا للقتل والتهجير وإنما جميع أهالي الموصل كانوا مستهدفين منذ نحو أربع سنوات، وقد شهدت المدينة الكثير من الإنفجارات والاغتيالات”.وتساؤل كوران “هل استطاعت القوات الأمنية أن تحمي الكرد أو الإيزيدية أو حتى العرب أنسفهم في المحافظة؟”وارجع”عدم تمكن الأجهزة الأمنية من حماية المسيحيين إلى انتشارهم في جميع أحياء المحافظة وعدم تمركزهم في منطقة معينة”. وأضاف نائب محافظ الموصل أنه “بدون شك هناك اختراق للأجزة الأمنية ليس فقط في الموصل، وإنما في المحافظات الأخرى”واشار الى”أن العديد من الضباط على سبيل المثال تم اعتقالهم أو اقالتهم في محافظة ديالى، بالإضافة إلى محافظات البصرة وفي بغداد وغيرها”.وبين كوران أن “تعزيزات عسكرية قدمت مؤخرا إلى المحافظة من ضمنها لواء من الجيش ولواء آخر من الشرطة الوطنية، فيما جرى تبديل بعض الضباط” لافتا إلى أن “المسؤولين في المحافظة أكدوا منذ البداية أن عدد القوات الأمنية فيها ليس كافيا لحمايتها بالمقارنة مع حجمها الكبير”.وأعرب كوران عن أمله في “تحسين أداء القوات الأمنية في الموصل لفرض القانون وإعادة الحياة إلى طبيعتها”.