الأخبار

كربلاء تشهد تشييع رفات (34) شهيدا مغدورا تم اغتيالهم على ايدي المجاميع الارهابية في محافظة الرمادي

2407 18:40:00 2008-10-23

شهدت مدينة كربلاء المقدسة صباح اليوم الخميس (23/10/2008) تشيع رفات (34) شهيدا تم اغتيالهم على ايدي المجاميع الارهابية في محافظة الرمادي عام 2005

وقال احمد عبد علي مطر شقييق الشهيد سامي عبد علي لموقع نون " ان هؤلاء الشهداء والبالغ عددهم (34) وشهيدا جميعهم من محافظة كربلاء ومن سكنة منطقتي الجاهز وحي النصر غربي مركز المدينة، مبينا ان ان هذه الكوكبة قد ذهبت يوم (8/6/2005) لغرض التطوع في سلك الحرس الوطني في منطقة معمل فوسفات القائم وتم اختطافهم من قبل عناصر القاعدة الاجرامية في نفس اليوم واعدموا في اليوم التالي حسب ماافاد به احد المسؤولين في معمل الفوسفات في منطقة القائم "

من جانبه بيـّن (كريم شويطي شيحان) الذي ذهب الى المنطقة واخرج الشهداء من هناك "ان الشهداء المغدورين عثرنا عليهم في مناطق مختلفة من المنطقة التي اعدموا فيها مبينا انه تم العثور على خمس شهداء في مفرق الفوسفات وثلاث شهداء في مفرق رافدة وثلاثة عشر شهيدا في وادي جباب وثلاثة عشر شهيدا على سفح وادي جباب "شاكرا في الوقت نفسه عشيرة البو محل والمجلس المحلي في قضاء حصيبة على تعاونهم مع الوفد الذي ذهب لجلب رفات الشهداء المغدورين"  واضاف (شيحان) لموقع نون ان" بعض اهالي المنطقة اكدوا ان اغتيال هذه الكوكبة كانت على اساس طائفي لاغير "

من جانبه اعتبر محافظ كربلاء الدكتور (عقيل الخزعلي) في تصريح خصه لموقع نون ان"تشييع رفات الشهداء المغدورين هذا اليوم يبيّن للعام مدى حجم المأساة التي تمر بها المدينة معتبرها انها نكبة جديدة تضاف الى الواقع الكربلائي التي اعتبرها امتدادا بالماساة الكربلائية التي راح ضحيتها جمهور كبير من هذه المدينة واضاف اننا وجدنا ان هناك شعارات تؤكد على ضرورة تحجيم المشكلة واخذها بالاطار الذي يؤشر فيه على المجرم القاتل لياخذ جزائه العادل "

وقد شارك في تشييع الجثامين اعضاء مجلس محافظة كربلاء المقدسة والمسؤولين في العتبة الحسينية المقدسة وقد ادى سماحة امين عام العتبة الحسينية الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) صلاة الميت على رفات الشهداء ليتوجه بعدها الى العتبة العباسية المقدسة قبل ان مواراتهم الثرى في مقبرة كربلاء "

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد
2008-10-25
ماذا يذهب جنود قوات الحرس من كربلاء إلى مناطق الرمادي الساخنة..
ناظر الحجيم
2008-10-24
بسمه تعالى هذه هي ضريبة اتباع منهج الحق منهج اهل البيت الطاهرين . اقول هل شارك محافظ الانبار بالتشييع او اي مسؤول في مجلس محافظة الانبار او عين من اعيان الانبار او رجل دين سني من الانبار او اهل المنظقة التي تمت بها الجريمة اذا كان الجواب لا فعلى محافظ كربلاء المحترم ان يسحب كلامه بخصوص تحجيم المشكله واخذها بالاطار القانوني كما اللمح وان يؤشر على اهل الانبار واعيانها وشيوخها ومطالبتهم بالاعتذار وتقديم الدية وليس للمحافظ الحق بالتنازل عن دماء شهدائنا بل عليه ان يطالب بدية واعتذار او اننا ؟؟؟؟؟؟
الدكتور شريف العراقي
2008-10-24
رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون. نطلب من السادة القضاة عدم التساهل في محاكمة القتلة والمجرمين، وعلى السلطة التنفيذية الإسراع في تنفيذ أحكام القضاء. وعدم إخراج المحكومين بحجة العفو على الأقل إلا بعد خروج العراق من مرحلة الإرهاب. وعلى كل محافظة بناء سجن أو أكثر لها وهذا حاصل في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة لردع المجرمين.
ابو سجاد المنصور
2008-10-24
اللهم ارحمهم رحمة تليق بكرمك..و ارزق اهلهم الصبر... وقافلة ابو حسين وفاطمة تسير ملطخة بالدماء الى ان يحكم الله و هو خير الحاكمين..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك