وقال احمد عبد علي مطر شقييق الشهيد سامي عبد علي لموقع نون " ان هؤلاء الشهداء والبالغ عددهم (34) وشهيدا جميعهم من محافظة كربلاء ومن سكنة منطقتي الجاهز وحي النصر غربي مركز المدينة، مبينا ان ان هذه الكوكبة قد ذهبت يوم (8/6/2005) لغرض التطوع في سلك الحرس الوطني في منطقة معمل فوسفات القائم وتم اختطافهم من قبل عناصر القاعدة الاجرامية في نفس اليوم واعدموا في اليوم التالي حسب ماافاد به احد المسؤولين في معمل الفوسفات في منطقة القائم "
من جانبه بيـّن (كريم شويطي شيحان) الذي ذهب الى المنطقة واخرج الشهداء من هناك "ان الشهداء المغدورين عثرنا عليهم في مناطق مختلفة من المنطقة التي اعدموا فيها مبينا انه تم العثور على خمس شهداء في مفرق الفوسفات وثلاث شهداء في مفرق رافدة وثلاثة عشر شهيدا في وادي جباب وثلاثة عشر شهيدا على سفح وادي جباب "شاكرا في الوقت نفسه عشيرة البو محل والمجلس المحلي في قضاء حصيبة على تعاونهم مع الوفد الذي ذهب لجلب رفات الشهداء المغدورين" واضاف (شيحان) لموقع نون ان" بعض اهالي المنطقة اكدوا ان اغتيال هذه الكوكبة كانت على اساس طائفي لاغير "
من جانبه اعتبر محافظ كربلاء الدكتور (عقيل الخزعلي) في تصريح خصه لموقع نون ان"تشييع رفات الشهداء المغدورين هذا اليوم يبيّن للعام مدى حجم المأساة التي تمر بها المدينة معتبرها انها نكبة جديدة تضاف الى الواقع الكربلائي التي اعتبرها امتدادا بالماساة الكربلائية التي راح ضحيتها جمهور كبير من هذه المدينة واضاف اننا وجدنا ان هناك شعارات تؤكد على ضرورة تحجيم المشكلة واخذها بالاطار الذي يؤشر فيه على المجرم القاتل لياخذ جزائه العادل "
وقد شارك في تشييع الجثامين اعضاء مجلس محافظة كربلاء المقدسة والمسؤولين في العتبة الحسينية المقدسة وقد ادى سماحة امين عام العتبة الحسينية الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) صلاة الميت على رفات الشهداء ليتوجه بعدها الى العتبة العباسية المقدسة قبل ان مواراتهم الثرى في مقبرة كربلاء "
https://telegram.me/buratha