الأخبار

الشيخ همام حمودي : لا نرضى بأي استفزاز بوطنيتنا والسيادة والولاية القضائية مطلبان عراقيان

850 12:00:00 2008-10-23

أوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ان رئيس الوزراء السيد نوري المالكي يبذل جهوداً استثنائية للوصول الى اجماع وطني حول الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة، مفيداً ان خبراء وسياسيين عراقيين اوضحوا لرئيس الوزراء بان هناك نقاطاً واضحة ومفيدة ولكن هناك تضييق بنفس الوقت على بعض بنودها .. فهي كالذي يعطي بيد ويأخذ من اليد الاخرى.وقال الشيخ د. همام حمودي  الاربعاء 22/10/2008 في تصريحات صحفية في مقر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ان الاتفاقية الامنية أمر مهم وحساس لدى كل القوى السياسية سواء في رفضها ام قبولها، مضيفاً ان رئيس الوزراء بادر في احالتها للبحث في المجلس السياسي للامن الوطني ومجلس الرئاسة والوزراء في محاولة منه لاستحصال اجماع وطني حول الاتفاقية والى قرار لا ينقسم العراقيون بسببه الى مجموعات.ورداً على سؤال لمراسل قناة السومرية الفضائية حول التهديدات الامريكية بالانسحاب الفوري مما يولد فوضى وعودة الاقتتال قال الشيخ حمودي "وفق الحسابات العسكرية الامريكية والعراقية على حد سواء فان الانسحاب المفاجئ سوف يولد فجوة في مسك الارض".واضاف الشيخ حمودي لمراسل الحرة عراق "بان رئيس الوزراء في حركة دائبة للوصول الى اجماع وطني حول كل ما يتعلق بالاتفاقية الامنية وهذا ما نقله السيد طارق الهاشمي أيضاً لدى لقائي به يوم أمس".وعن حقيقة الضغوط الخارجية للحيلولة دون توقيع الاتفاقية قال الدكتور حمودي "الواقع ان العراق بلد محاط بست دول مهمة لها مواقف من الوجود الامريكي، لكن الحكومة العراقية بشجاعتها وحكمتها استطاعت ان ترسل رسائل تطمين للجميع وليس لايران فقط بان العراق سوف لن يكون نقطة انطلاق لاعتداءات على أي بلد ثالث".وشدد الشيخ همام حمودي باننا لا نرضى باي استفزاز من أي طرف خارجي في التشكيك بوطنيتنا وان جميع المطالب التي ينادي بها الاخرون هي مطالب عراقية بحتة ومن ينادي بها يريد ان يزايد على وطنية الشعب والحكومة وهذا امر مرفوض".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نعمان المعمار
2008-10-23
الأجماع الوطني واجب في مثل هذه المواضيع الحساسة حتى لا يأتي أحد ويقول بأن الحكومة لم تستشير أحد بموضوع الأتفاقية. هناك الكثير من المعارضين للأتفاقية بالعلن ومستعدين التوقيع عليها وبدون التغييرات بالخفاء. هذا الشيء مرفوض رفضاً تاماً والشعب العراقي غير مستعد لسماع وجهات نظر أمثال هؤلاء الأشخاص. الذي يهمني هو على الأخوة المسؤولين توضيح أمر هام للناس وهو في حالة رفض الأتفاقية فماذا يحصل , هل سنعود الى نقطة الصفر وتمدد الأمم المتحدة عمل القوات ( وتيتي تيتي مثل ما رحتي أجيتي). الرجاء توضيح الأمور؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك