وأضاف:"هناك تعاون مع السلطات العراقية الأمنية وبحثنا أخيراً آلية استرداد وتسليم السعوديين، وكان هناك دفعة من التسليم وكما سلمنا لهم دفعة من الموقوفين العراقيين في السجون السعودية، بينما الموضوع مختلف فالذين "لديهم هم إرهابيون وناس ضد الأمن والذين لدينا ان كان كبيراً فهو "تهريب مخدرات" وان كان عادياً فهو مخالف للأنظمة أو جرائم عادية".
وحول هدف الاجتماع الخامس لوزراء داخلية دول الجوار العراقي المنتعقد في العاصمة الاردنية عمان، قال ان هدف الاجتماع وما سبقه من اجتماعات هو"أمن العراق"، وان نكون كدول مجاورة للعراق دولاً تساعد على تحقيق الأمن في العراق وان نعمل بقدر استطاعتنا بأن لا تكون بلداننا لا مقراً ولا ممراً لأي عمل يسيء للعراق.
وحول أبرز الموضوعات التي ستتم مناقشتها في المؤتمر أوضح وزير الداخلية ان أبرزها التعاون الأمني الفاعل والحقيقي مع سلطات الأمن العراقية.
وفي سؤال عن مدى توقيع اتفاقية أمنية مع العراق في مؤتمر دول الجوار العراقي أكد ان الاجتماع غير مهيأ لهذا الأمر، ولكن لدينا اتفاقية أمنية قديمة مع العراق ومن الممكن تطويرها وبحث هذه الأمور، ونحرص على ان نستثمر مثل هذه الاجتماعات لعقد لقاءات ثنائية لتعزيز التعاون في كافة المجالات.
وبدورنا نناشد وزير الداخلية جواد البولاني الذي يشارك في اجتماع وزراء الداخية دول الجوار العراقي في العاصمة الاردنية عمان ان يفتح ملف السجناء العراقيين مع وزير الداخلية السعودي نايف بن عبد العزيز والذين يبلغ عددهم اكثر من 600 عراقي ليس لهم ذنب الا انهم عبروا الحدود بحثا عن الرزق , وان يعادوا الى ارض الوطن والى عوائلهم .
https://telegram.me/buratha