وأضاف الأعاجيبي :"المشاريع التي خصصت للناحية لا تسد حاجة الناحية الفعلية في كل الجوانب وفي كل الاتجاهات. الميزانية التي خصصت لم تسد الا حاجة بعض القطاعات، وهي لم تسد حاجة القطاع الذي خصصت له، لذلك كانت ميزانية عام 2008 والمشاريع التي نفذت كانت مشاريع قليلة جدا مقارنة بالوحدات الإدارية الأخرى.
وعزا الأعاجيبي قلة التخصيصات المالية الممنوحة للناحية إلى اعتماد عدد السكان حسب البطاقة التموينية كأساس في عملية التخصيص، وأوضح قوله: "وزعت المشاريع على أساس عدد السكان حسب البطاقة التموينية، وقد حاولنا مع مجلس المحافظة أن يكون التخصيص على أساس قلة الخدمات ومستوى الحرمان إلا أن المجلس لم يأخذ بذلك".
وأشار الاعاجيبي إلى أن عددا كبيرا من سكان الناحية القاطنين فيها قد نقلوا بطاقاتهم التموينية إلى النواحي والأقضية القريبة منهم، مما جعل عدد السكان حسب البطاقة التموينية مختلفا عن العدد الفعلي، وأكد:
"معظم سكان الناحية بطاقتهم التموينية مسجلة في نواحي وأقضية قريبة إلى مناطق سكناهم، أي خارج حدود الوحدة الإدارية، مثلا قضاء الحمزة التابع إلى محافظة القادسية يأخذ جزءا من منطقة الهيمة ومنطقة آلبو موسى، الجزء الآخر من سكان منطقة الهيمة بطاقتهم التموينية في قضاء الرميثة وكذلك بالنسبة للمناطق القريبة من ناحية المجد وقضاء السلمان، وبالتالي تعداد سكان ناحية الهلال حسب البطاقة التموينية22500 أما العدد الفعلي فهو 35 ألف نسمة".
وختم الأعاجيبي حديثه بالمطالبة باعتماد مستوى الحرمان وقلة الخدمات والعدد الفعلي للسكان كأساس في تخصيص الأموال للسنوات المقبلة.
https://telegram.me/buratha