ترأس رئيس الجمهورية جلال طالباني، مساء الاحد 19-10-2008 في قصر السلام ببغداد، اجتماعا موسعا للمجلس السياسي للامن الوطني حضره نائبا رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي ورئيس الوزراء نوري المالكي و رئيس مجلس النواب محمود المشهداني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و نائبا رئيس الوزراء و نائبا رئيس مجلس النواب و رئيس هيئة القضاء الاعلى مدحت المحمود و عدد اخر من ممثلي الكتل البرلمانية و السياسية.
و جرى حديث مطول على امتداد اكثر من ثلاث ساعات حول الاتفاقية الامنية بين العراق و الولايات المتحدة الامريكية، وتم تبادل الاراء و وجهات النظر بشأنها.
و في تصريح صحفي عقب انتهاء الاجتماع، اشار رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني الى ان اجتماع اليوم أخذ دائرة اوسع في دراسة بنود الاتفاقية الامنية من خلال دعوة وزراء الدفاع و الداخلية و المالية، للاجابة على بعض الاسئلة الفنية المتعلقة بالاتفاقية، موضحا ان الاسئلة كانت متعلقة بجاهزية القوات المسلحة العراقية و جاهزية الاجهزة الامنية ووجهت اسئلة دقيقة للسادة الوزراء و" قد تمت الاجابة عليها بطريقة مهنية". و أكد السيد العاني ان الحوار لا زال مستمرا و موسعا و بدأت تتبلور بعض وجهات النظر غير الرسمية لدى بعض الكتل السياسية تجاه هذه الاتفاقية.
و اشار العاني الى ان مجلس الوزراء سيعقد اجتماعا يوم الثلاثاء يليه اجتماع اخر للمجلس السياسي للامن الوطني كي تتبلور الاراء بشكل ادق لتحديد موقف من الاتفاقية واحالة الموضوع الى مجلس النواب.
https://telegram.me/buratha